وصل رئيس الوزراء المصري، "مصطفى مدبولي"، السبت على رأس وفد رفيع إلى السودان، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، لمناقشة قضية سد النهضة الإثيوبي مع المسؤولين السودانيين.
وبحسب بيان مجلس الوزراء المصري، فإن الوفد ضم وزراء: "الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والصحة والسكان، والتجارة والصناعة، وعددا من مسؤولي الجهات المعنية".
ولفت البيان إلى أن الزيارة؛ "لبحث عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما في ذلك ملف سد النهضة.
وتابع أن الجانبين المصري والسوداني، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، سيعقدان جلسة مشاورات موسعة تتناول أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي "مدبولي"، خلال الزيارة، قيادات مجلس السيادة السوداني.
في السياق، علق رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" على زيارة "مدبولي" قائلا "أرحب بزيارة دولة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، تأتي الزيارة في إطار تمتين العلاقات والمصالح المشتركة والممتدة بين الشعبين الشقيقين. نعمل ونأمل أن تخرج هذه الزيارة بنتائج تدعم مصالح شعبينا ورخاءهما، وتُعمّق وشائج الصلات الراسخة بين دولتينا".
وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار السنواالماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.
فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.
