اعتذرت نقابة الأطباء المصرية، عن نشر خبر نعي وفاة القيادي بـ"الإخوان المسلمون" عضو مجلس النقابة الأسبق "عصام العريان"، الذي توفى في "سجن العقرب"، وسط اتهامات للنظام بالتسبب في وفاته عبر "الإهمال الطبي".

وقالت النقابة، في بيان مساء السبت،: "نظرا لما أثير حول نشر خبر وفاة الطبيب وعضو مجلس النقابة الأسبق الدكتور عصام العريان من لغط، فوجب إيضاح أن النشر لم يتم لأي غرض سياسي تنأى النقابة عن الدخول فيه".

وتابعت: "تعتذر النقابة عن إثارة مشاعر أسر الشهداء والأطباء الذين تناولوه بتحفظ واستياء ملحوظ".

وفي وقت سابق، نعت نقابة أطباء مصر "العريان" دون إدانة ما تعرض له من انتهاكات في محبسه.

عدم إدانة النقابة ما تعرض له القيادي الإخواني الراحل من انتهاكات طيلة فترة اعتقاله، شملت حبسه انفراديا وإهماله طبيا، أغضب العديد من الناشطين؛ حيث اتهموها بـ"الانبطاح" للنظام.

والخميس، توفي "العريان" داخل محبسه، في تكرار لسيناريو وفاة عدد من قيادات جماعة الإخوان ورموزها، مثل الرئيس السابق "محمد مرسي"، ومرشد الجماعة السابق "محمد مهدي عاكف"، في أكبر محنة تواجهها الجماعة منذ تأسيسها عام 1928.

وبينما قالت وسائل إعلام محلية موالية للنظام المصري إن "العريان" توفي جراء "أزمة قلبية"، اتهمت قيادات مصرية معارضة ومصادر حقوقية السلطات بـ"تعمد قتله" عبر إهمال علاجه.