الرئيس الموريتاني السابق ولد عبدالعزيز يمثل أمام شرطة الجرائم الاقتصادية

الاثنين 17 أغسطس 2020 10:54 م

تستجوب شرطة الجرائم الاقتصادية في موريتانيا الرئيس الموريتاني السابق "محمد ولد عبدالعزيز"، مساء اليوم أمام داخل مباني الإدارة العامة للأمن، وذلك في مزاعم بملفات فساد يشتبه في ضلوعه فيها، فيما بدا أحدث فصول الخلاف بين الرئيسين الحالي والسابق.

ومثل "ولد عبدالعزيز" أمام شرطة الجرائم الاقتصادية بعد استدعائها له اليوم للرد على أسئلتها حول ملفات الفساد التي يشتبه في ضلوعه فيها، والتي وردت في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية.

وفرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة في محيط إدارة الأمن بالعاصمة نواكشوط، حيث خضع عدد من المشمولين في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية للاستجواب خلال الأسابيع الماضية.

وقالت مصادر موريتانية إن التحقيقات تحفظت على أكثر من 200 سيارة ومئات وثائق التنازل والبيع المسبقة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وافق البرلمان الموريتاني على تشكيل لجنة للتحقيق في الملفات التي تمس مستقبل ثروة البلاد واقتصادها.

وتشكلت تلك اللجنة إثر خلافات متصاعدة بين الرئيس الموريتاني "محمد ولد الشيخ الغزواني" وسلفه "محمد ولد عبدالعزيز".

ويرجح مراقبون أن النظام يسعى للتحقيق مع الرئيس السابق وكبار معاونيه في ملفات العشرية الماضية، بهدف إسكاته وتحجيم دوره سياسيا من خلال الضغط عليه بملفات الفساد وسوء التسيير.

وتفاقم الخلاف بين الرجلين المقربين والزميلين في الجيش على قيادة الحزب الحاكم في البلاد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وذلك رغم أن الرئيس السابق دعم وزيره للدفاع في الانتخابات الرئاسية ليكون خلفا له، لكن مراقبين يقولون إنها كانت خطوة ليظل في الحكم من وراء ستار، وهو ما لم يقبله الرئيس الجديد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ولد الغزواني محمد ولد عبدالعزيز

موريتانيا.. الخناق يضيق على الرئيس السابق بسبب جزيرة تيدرة وقطر

موريتانيا.. الشرطة تطلق سراح الرئيس السابق ولد عبدالعزيز

استدعاء الرئيس الموريتاني السابق للتحقيق معه في تهم فساد

موريتانيا.. الرئيس الأسبق يهدد بـ"قطع الصمت" وكشف معلومات جديدة

الإفراج عن الرئيس الموريتاني السابق مع إبقائه تحت الرقابة

الرئيس الموريتاني السابق: ثروتي لا علاقة لها بالمال العام