بحث وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، مع نظيره الإيطالي "لويجي دي مايو"، هاتفيا، تطورات الأزمة الليبية، ومستقبل الجنرال "خليفة حفتر".
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، "أحمد حافظ"، في بيان، عبر "فيسبوك"، إن الاتصال الهاتفي قد شهد أيضاً التشاور حول ترتيب لقاءات قادمة بين الجانبين للتباحث حول كيفية جلب الاستقرار عبر دفع الحلول السياسية لمختلف الأزمات في المنطقة.
وأضاف أن "شكري" و"دي مايو" تناولا العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والوضع على الصعيد الفلسطيني.
وتخشى مصر من تداعيات التقارب اللافت بين حكومة "الوفاق" (معترف بها دوليا) الليبية، والحكومة الإيطالية.
والشهر الجاري، بحث وكيل وزارة الدفاع الليبية "صلاح الدين النمروش"، مع وزير الدفاع الإيطالي "لورينزو جويريني"، آفاق التعاون العسكري، وعودة الشركات الإيطالية لاستئناف نشاطها في ليبيا.
وتدعم مصر والإمارات وروسيا قوات "خليفة حفتر"، والتي منيت بخسائر فادحة خلال عملياتها العسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس.
