أعاد ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، تداول تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي، "إيلي افيدار"، والتي وجه فيها هجوما لتركيا وقطر فيما يتعلق بموقفيهما من اتفاق التطبيع مع الإمارات.
وقال عضو الكنيست باللهجة المصرية في المقابلة التي أجراها على قناة "سكاي نيوز عربية"، وأعاد نشرها على صفحته بموقع "تويتر": "هو هذه الحاجة المضحكة، مثلا خذي إمارة قطر، يعني أنا كنت رئيس المكتب في قطر من 1999 إلى 2001 أي دولة ثانية كانت عاوزة (تريد) تفتح علاقات مع إسرائيل، قطر كانت تطلع ضدها وعلى طول كانت تطلع الجزيرة وتخبط في الدولة هذه.."
وأضاف: "الآن تركيا، عندها (لديها) سفارة عندنا، وقاعدين بيترجونا نيجي احنا على تركيا ونعمل علاقات اقتصادية، بس تركيا ممسكة دور وعاوزة ترجع لبطولة الإمبراطورية العثمانية الي بتاعت زمان ولهذا طالعة ضد، السفير التركي موجود فين؟ موجود في الإمارات؟ هو موجود في تل أبيب، والسفير بتاعنا موجود في أنقرة، يعني هم الي عاوزين يحافظوا على العلاقات مع إسرائيل بس عاوزين يعلموا الثانيين خصوصا العرب ما هي الإمكانيات بتاعتهم".
وأردف: "بحسب رأيي الإمارات مش رح تسأل (لن تسأل) في أقوال تركيا أو إيران وده كويس عشان بناية العلاقات هذه هي التي ستبني الأمن في الشرق الأوسط والاستقرار الأمني إن شاء الله في الخليج.."
عضو #الكنيست الإسرائيلي إيلي أفيدار: #قطر كذبت على الدول الإسلامية عندما قالت أنها أغلقت السفارة #الإسرائيلية عام 2005#شاهد_سكاي pic.twitter.com/HyjUzG7TeT
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) August 20, 2020
والجمعة الماضي، قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، "فخر الدين ألطون"، إن اتفاقية تطبيع العلاقات بين الإمارات و(إسرائيل) بحكم العدم بالنسبة لبلاده، فيما انتقدت قطر قرار التطبيع ولكن بشكل غير مباشر عبر إعلانها التمسك بحقوق الفلسطينيين في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وفي 13 من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" توصل الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ "التاريخي".
وعقب إعلان "ترامب" الاتفاق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".