دشن إماراتيون رابطة شعبية لمقاومة التطبيع مع (إسرائيل)، ودعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني فى جميع مطالبه العادلة.
جاء ذلك، في بيان نشره أكاديميون وناشطون إماراتيون، السبت، عبر موقع إلكتروني وحساب عبر "تويتر"، أكدوا فيه رفض الشعب الإماراتي للاتفاقية المبرمة بين أبوظبي و(تل أبيب)، وإيصال الصوت الشعبي الإماراتي الرافض للتطبيع إلى شعوب المنطقة الخليجية والعربية.
وقالت الرابطة إنها تهدف إلى "توعية الشعب الإماراتي بخطورة التطبيع، سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً على الدولة والمجتمع الإماراتي".
كما شددت على أهمية "دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني فى جميع مطالبه العادلة".
نعلن انطلاق الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني تأكيداً على رفض المجتمع الإماراتي
— الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع (@UAE4palestine) August 22, 2020
لاتفاقية التطبيع وانتصاراً لأهلنا ومقدساتنا في فلسطين.https://t.co/i6ckrp3BTA
واعتبرت الرابطة الاتفاقية التي أعلنت عنها الإمارات لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل)، "انحرافاً قومياً وإسلامياً".
وقالت الرابط، إن هذه الاتفاقية تمثل "خيانة للأمة، وتنكراً لتاريخها فى رفض المشروع الصهيوني فى المنطقة العربية، حيث أضفت الاتفاقية الشرعية للصهاينة فى احتلالهم لأرض فلسطين".
ولفتت بيان الرابطة التأسيسي إلى أن "هذا التحول والتنكر للقضية الفلسطينية ما هو إلا ردة عن ما أرساه الآباء المؤسسون".
وقال مؤسسو "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"، إنها مؤسسةٌ مدنيةٌ، تعنى برفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني سواءً كان على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي وذلك وفقا للمبادئ التي تأسست عليها الإمارات.
وقع على البيان التأسيسي "سعيد ناصر سعيد الطنيجي"، و"سعيد خادم بن طوق المري"، و"أحمد محمد الشيبه النعيمي"، و"حميد عبدالله عبدالرحمن النعيمي"، و"حمد محمد ارحمه الشامسي"، و"إبراهيم محمود أحمد آل حرم".
وسبق أن وقع 20 شخصية إماراتية، تنوعوا بين أكاديميين ورجال أعمال وإعلاميين وحقوقيين، بيانا الأسبوع الماضي، نددوا فيه بإعلان تطبيع العلاقات بين الإمارات و(إسرائيل) برعاية أمريكية، والذي تم الإعلان عنه الخميس 13 أغسطس/آب الجاري.
والاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، هو الأول بين عاصمة خليجية و(إسرائيل).
وبذلك تصبح الإمارات ثالث دولة عربية ترتبط مع (إسرائيل) بمعاهدة سلام، بعد الأردن (1994)، ومصر (1979).
وقوبل التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع عكسته منصات التواصل الاجتماعي.