قال دبلوماسي كوري جنوبي، إن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون"، دخل في غيبوبة، وذلك بالتزامن مع أنباء أفادت بمنحه صلاحيات لشقيقته "كيم يو جونج" (33 عاما).

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد زعم "تشانج سونج مين"، المساعد السابق للرئيس الكوري الجنوبي الراحل "كيم داي جونج"، أن بيونج يانج تخفي الحقيقة بشأن تدهور صحة زعيمها ويفهم أنه في حالة غيبوبة.

وتأتي تصريحات الدبلوماسي الكوري الجنوبي في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن الحالة الصحية الحقيقية لكيم بسبب قلة الظهور العام له مؤخرا.

وفي حديث مع وسائل الإعلام المحلية، قال "سونج مين": "أعتبره في غيبوبة، لكن حياته لم تنته".

وأضاف "سونج مين"، أنه لم يتم تشكيل هيكل كامل للخلافة، لذلك تم تمرير السلطة إلى شقيقته "كيم يو جونج"، حيث لا يمكن الحفاظ على الفراغ لفترة طويلة.

وبين أن شقيقة "كيم جونج أون" في موقع رئيسي لتولي بعض سلطات أخيها.

وذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن الأنشطة العامة للزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" زادت منذ شهر يوليو/تموز من هذا العام، حيث ظهر على الملأ 13 مرة منذ يوليو/تموز، وهو ما يمثل 39% من إجمالي 33 نشاطا عاما قام به هذا العام.

وكانت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد كشفت أن زعيم كوريا الشمالية فوض جزءا من سلطته لأخته الصغرى ومساعديه المقربين، للإشراف على شؤون الدولة.

وأفادت وكالة "يونهاب" بأن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أفادت في جلسة مغلقة أمام الجمعية الوطنية: "كيم يو جونج هي الآن النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وهي توجه شؤون الدولة بشكل عام على أساس هذا التفويض".

وأشارت الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أن "كيم جونج أون" ما زال يحتفظ بسلطته المطلقة، ولكن تم تسليم جزء منها تدريجيا إلى غيره، لكن هذا لا يعني أن الزعيم قد اختار من يخلفه.

وتولت أخت "كيم" القسم الأكبر من السلطة التي فوضها الزعيم، لكنها لم تكن الوحيدة، حيث تولى نائب رئيس لجنة شؤون الدولة "باك بونج جو" ورئيس الوزراء الجديد "كيم دوك هون"، سلطة التحكم في القطاع الاقتصادي.

كما كلفت "كيم يو جونج" بالسياسات المتعلقة بكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والقضايا العامة الأخرى.