وصل وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، الإثنين، إلى (إسرائيل) في اليوم الأول من جولة في الشرق الأوسط، تزامنت مع قصف إسرائيلي لغزة، كما تأتي الجولة بعد اتفاق التطبيع الأخير بين (إسرائيل) والإمارات.

وبحسب مقاطع فيديو نشرتها السفارة الأمريكية، كان "بومبيو" يضع كمامة بألوان علم بلاده عند نزوله من الطائرة التي حطت في مطار بن جوريون في تل أبيب، ليبدأ زيارة تستمر عدة ساعات إلى (إسرائيل).

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، أن الوزير "مايك بومبيو" سيجري جولات إلى (إسرائيل) والسودان والبحرين والإمارات في الفترة من 23 إلى 28 أغسطس/آب.

وقالت في بيان: "سيلتقي (بومبيو) رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو في القدس لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي المتعلقة بالتأثير الخبيث لإيران، وإقامة علاقات إسرائيلية وتعميقها في المنطقة، فضلاً عن التعاون في حماية الاقتصاد الأمريكي والإسرائيلي من المستثمرين السيئين".

وحول زيارته إلى السودان، أشارت إلى أن "بومبيو" سيلتقي رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك"، ورئيس مجلس السيادة الجنرال "عبدالفتاح البرهان" "لمناقشة استمرار الدعم الأمريكي للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون والتعبير عن دعمهم لتعميق العلاقة بين السودان و(إسرائيل)".

كما سيتوجه "بومبيو" بعد ذلك إلى العاصمة المنامة للقاء ولي عهد البحرين "سلمان بن حمد آل خليفة"، قبل أن يختتم رحلته إلى الإمارات، حيث سيلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ "عبدالله بن زايد آل نهيان" في أبوظبي لبحث اتفاقية اتفاقيات إبراهام التاريخية مع (إسرائيل) والقضايا الإقليمية..

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إدارة الرئيس "دونالد ترامب"، تعتزم إيفاد "بومبيو"، و"جاريد كوشنر" مستشار الرئيس إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، لحث بلدان عربية على تطبيع علاقاتها مع (إسرائيل)، على غرار الإمارات.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن 3 دبلوماسيين، أن جولة "بومبيو" من المتوقع أن تشمل الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والسودان و(إسرائيل).

وتزامنا مع وصول "بومبيو" قصف إسرائيل عدة مواقع بغزة.

وتسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، منذ نحو أسبوعين، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف تتبع لحركة "حماس".
وتقول حركة حماس، إن مطلقي البالونات الحارقة التي تتسبب في إشعال حرائق في المناطق الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، يسعون لإجبار (إسرائيل) على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن غزة.