أعلنت الشركة المالكة لتطبيق "تيك توك" أنها سترفع دعوى قضائية ضد إدارة "دونالد ترامب" بعد محاولات الرئيس الأمريكي حظر تطبيق الفيديو المملوك للصين في الولايات المتحدة.

وقالت الشركة في بيان يوم السبت إنه كان هناك "نقص في الإجراءات القانونية الواجبة" في مفاوضاتها مع الإدارة، التي سعت إلى حظر التطبيق بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي إذا لم يتم بيع المنصة إلى شركة أمريكية.

تتبع دعوى "تيك توك"، الأمر التنفيذي لـ"ترامب" والذي يحظر أي معاملة بين مواطن أمريكي وشركة "بايت دانس" المالكة لـ"تيك توك"، بعد مهلة 45 يومًا.

وصدر أمر آخر في الأسبوع التالي أعطى "بايت دانس" 90 يومًا للتخلي عن أصولها الأمريكية وجمع البيانات.

وأعطى "ترامب" في السابق موعدًا نهائيًا في 15 سبتمبر/أيلول لتقوم "ميكروسوفت" أو أي شركة أخرى "أمريكية جدًا" بشراء "تيك توك"، لكنه اقترح أن تحصل الولايات المتحدة على "جزء كبير" من المال في صفقة الاستحواذ لأن الولايات المتحدة هي التي مكنت مثل هذه الصفقة.

وقال متحدث باسم الشركة إن شركته "ليس لديها خيار سوى تحدي الأمر لضمان سيادة القانون وإن شركتنا والمستخدمين يعاملون بشكل عادل".

وأطلقت "تيك توك" مؤخرًا موقعًا إلكترونيًا للدفاع عن نفسها ضد حكومة الولايات المتحدة من أجل "تصحيح الأمور" وسط "الشائعات والمعلومات المضللة" في التقارير الإعلامية وفي البيت الأبيض.

وتجادل الإدارة الأمريكية بأن التطبيقات التي تتخذ من الصين مقراً لها مثل "تيك توك" و"وي شات" يمكن أن تعرض معلومات المستخدمين الأمريكيين لبكين، لكن الشركة أصرت على أن بيانات المستخدم الخاصة بها تظل في خادم آمن في فرجينيا.