قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية «مرضية أفخم» إنه «من المستحسن لبعض دول الجوار أن تضع حدا للسياسات التي تشعل المنطقة بدلا من إطلاقها بعض التصريحات التي تسهم في تأزيم الأوضاع».
جاءت هذه التصريحات فيما يبدو ردا على وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، والذي قال قبل يومين إن السعودية ترغب في إقامة علاقات أفضل مع إيران، إلا أن حكومة طهران تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأضافت «أفخم» «يستحسن أن تكف دول الجوار عن سياسات دعم الجماعات المتطرفة والإرهابيين التي تؤدي إلى تدفق المزيد من المهجرين من سوريا والعراق وقتل المزيد من المدنيين الأبرياء»، مؤكدة ضرورة اتخاذ مواقف أكثر واقعية تساعد في الحفاظ على الأمن والهدوء في المنطقة.
واعتبرت «أفخم» أن الإصرار على بعض القضايا التي يشوبها الغموض ليس إلا مضيعة للفرص ومماطلة في حل الأزمات التي تعصف بالمنطقة، مجددة استعداد إيران للحوار والتعاون لأنها تعتبر مبدأ حسن الجوار وتوسيع العلاقات مع كل الدول المجاورة وعدم وجود أي قيود وشروط لتمتين العلاقات معها أولوية أساسية، بحد قولها.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية على أن بلادها ترى أن الحوار هو السبيل الأمثل لتسوية الأزمات الإقليمية وتعارض سياسة إلغاء الآخر وتوصي دول الجوار باعتماد الحوار بدلا من الأساليب العسكرية الخطيرة.