شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، استنفارا أمنيا للجيش الإسرائيلي، قرب الحدود مع لبنان، مقابل بلدة مارون الراس، تخلله إطلاق جيش الاحتلال قنابل ضوئية ومدفعية.

وكشف ​الجيش الاسرائيلي​ في بيان، عن وقوع "حادث أمني على الحدود مع ​لبنان​"، مؤكدًا أنه "تم إغلاق بعض ​الطرقات"، لافتا إلى أن "التفاصيل قيد الفحص".

لكن وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يشتبه بوجود عملية تسلل عبر الحدود".

وقال الإعلام العبري، إن الجيش قام بعمليات تمشيط للتأكد من عدم زرع عبوات ناسفة، بعد أن وجد فتحة في السياج عند مستوطنة منارة، فيما يشتبه بأنه محاولة للتسلل من لبنان إلى مستوطنة "كريات شمونة".

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية البقاء في منازلهم، وإبقاء الأنوار مطفأة، فيما أطلقت مرابض المدفعية قذائفها باتجاه الأراضي اللبنانية قرب ​ميس الجبل​، حسب وسائل إعلام لبنانية.

وفي سياق متصل، قال الجيش اللبناني، في بيان، إن "طائرة استطلاع إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيرانا دائريًا فوق مناطق الجنوب اللبناني، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة يارون".

وتابع بيان الجيش اللبناني، أن طائرة إسرائيلية مماثلة خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة ميس الجبل ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة عيترون.

بينما ذكرت قناة "المنار"، التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، أن "20 قذيفة فسفورية حارقة سقطت على الأراضي اللبنانية".

ووفق الإعلام العبري، فقد وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إلى قاعدة عسكرية في الشمال، لمتابعة الوضع على حدود لبنان .

وذكرت القناة الإخبارية الاسرائيلية (ـ12)، أن "الحادث الأمني وقع بينما كان نتنياهو، يقضي إجازة في أحد الفنادق بمنطقة الشمال".

وتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، خلال الأشهر الماضية، إثر تسجيل خروقات برية وجوية وبحرية من الطرفين، فيما دعت الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وقتل أحد عناصر "حزب الله"، بغارة إسرائيلية قرب مطار دمشق، في 20 يوليو/تموز الماضي.

ومساء السبت الماضي، أعلن "حزب الله"، إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة في جنوب لبنان.