قالت مصادر حكومية كويتية إن زيارة وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" للبلاد مؤخرا، ولقائه نظيره الكويتي "أحمد الناصر" مع السفير السعودي في البلاد لم تتطرق إلى الخلاف الخليجي.
وأوضحت المصادر أن "المباحثات دارت حول المستجدات الإقليمية والمحلية وأهم التحديات الأمنية والاقتصادية والجهود في مواجهتها".
وأضافت أن "الجهود الكويتية في لمِّ الشمل الخليجي لم ولن تتوقف، لكن الأوضاع الراهنة أبطأت خطوات التقدم إلى الأمام، والجهود والمساعي ستُستأنف من جديد، وهناك حرص من جميع الأطراف بألا تطول مسألة الخلاف ويجري وضع الحلول لها".
ووفق المصادر، فإن لقاء وزير الخارجية الكويتي "أحمد الناصر"، الخميس، مع السفير السعودي في البلاد "سلطان بن سعد"، لم يكن له أيضا أي علاقة بالأزمة الخليجية.
والأحد، أجرى وزير الخارجية القطري، مباحثات مع نظيره الكويتي "أحمد الناصر"، في الكويت.
وبحث الوزيران "مجمل العلاقات الثنائية، علاوة على مناقشة آخر التطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي".
والعلاقات الكويتية القطرية تتسم بالتواؤم، حيث قادت الكويت مبادرة تسوية الأزمة الخليجية، التي تسببت في حصار قطر، والذي قادته منذ يونيو/حزيران 2017 السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بدعوى دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما نفته الأخيرة مراراً.