كمال الخطيب يتهم بن زايد وبن سلمان بشن حرب ضد الأقصى

الاثنين 31 أغسطس 2020 09:59 ص

اتهم نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "كمال الخطيب"، وليا عهد السعودية "محمد بن سلمان" وأبوظبي "محمد بن زايد"، بشن حرب سافرة على المعتقدات الإسلامية، وحق المسلمين في المسجد الأقصى.

ولفت في تصريحات صحفية، إلى أن ما تقوم به الإمارات، عبر اتفاق التطبيع مع الاحتلال، هي "حرب سافرة تمس بحقنا في مدينة القدس المحتلة والحرم القدسي الشريف".

وحول ما كشف من تفاصيل اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال، بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، بما يتيح للاحتلال تقسيمه، اعتبر "الخطيب"، أن "ما يقوم به بن زايد، وبدعم من بن سلمان، هو حرب سافرة على معتقداتنا الإسلامية، التي نؤمن من خلالها بوحدانية حقنا كمسلمين في المسجد الأقصى".

وأضاف "الخطيب": "هو يريد أن يحظى بالدعم والحماية الأمريكية والإسرائيلية، عبر التفريط في قبلة المسلمين الأولى، وشعاره في ذلك، أعطونا ما نريد من الدعم والحماية، نعطيك فوق الذي تريدون، وماذا فوق الذي يريدون من المسجد الأقصى المبارك، ومنحهم الحق في الصلاة بداخله أو إقامة معبد لهم بداخله".

وتابع: "هذا يمثل أسوأ وأوقح وأحقر، ما يمكن أن يبدر من مسلم أو عربي في الماضي والحاضر".

وعن اختيار الاحتلال لـ"بن زايد" والإمارات لتكون بوابته للسيطرة على الأقصى وتقسيمه، قال "الخطيب"، إنه "من الواضح أن العلاقات عمرها سنوات، وهم يعرفون الرجل وتوجهاته والقدرة على الضغط عليه، أو حتى المبادرة منه لتقديم خدمات لصالح المؤسسة الصهيونية".

وتساءل: "من يكون هؤلاء؟، من يكون بن زايد الذي لا ينقصه المال ولا تنقصه الإمكانات غير العادية، حتى يرخص نفسه هكذا، ويمس بعقيدة المسلمين فيما يخص المسجد الأقصى؟"، مضيفا: "هذا سؤال كبير يبقى مشرعا ومفتوحا، لأجوبة كبيرة، ولعل التاريخ يجيب عنه".

وفي وقت سابق، كشف المحامي الإسرائيلي المتخصص في الجغرافيا السياسية للقدس "دانييل سيديمان"، أن اتفاق تطبيع العلاقات الكامل بين (إسرائيل) والإمارات يحتوي على بند غير مسبوق يسمح لتل أبيب بفرض سيطرتها على حرم الأقصى والسماح لليهود بالصلاة داخله.

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في 13 أغسطس/آب، عن التوصل إلى "اتفاق السلام الإسرائيلي-الإماراتي"، وذلك تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.

وتسبب الإعلان عن الاتفاق بين أبوظبي و(تل أبيب)، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، كما أدانت ورفضت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، وقامت الأخيرة بسحب السفير "عصام مصالحة" من الإمارات.

كما اعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاق الإمارات والاحتلال، خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الإماراتية الإسرائيلية التطبيع الإماراتي الإسرائيلي العلاقات الإسرائيلية الإماراتية كمال الخطيب المسجد الأقصى

عريقات: التطبيع الإماراتي يكسر الوصاية الأردنية على الأقصى

وفد إماراتي يزور القدس ويصلي في الأقصى (فيديو)

من جديد.. إسرائيل تمدد اعتقال كمال الخطيب بعد توجيه 3 تهم له

للمرة الرابعة.. إسرائيل تمدد اعتقال الشيخ كمال الخطيب

قوة إسرائيلية تداهم منزل خطيب الأقصى وتستدعيه للتحقيق