رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بمذكرة التفاهمات الأولى التي تم التوقيع عليها من قبل (إسرائيل) والإمارات والتي تتعلق بمجال المصارف والأموال، قائلا: "هذه التفاهمات ستساعدنا في دفع الاستثمارات قدما وسنعلن قريبا عن تفاهمات أخرى في مجالات الطيران والسياحة والتجارة".

وفي ختام زيارة الوفد الإسرائيلي الأمريكي للإمارات، عبر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي "أوفير جنلدمان" عن سعادته بتلك الجولة، قائلا: "شكرا دولة الإمارات".

وفي ذات السياق، قال حساب "إسرائيل في الخليج" على "تويتر": "هذه ليست النهاية إنها البداية، بداية عهد ومستقبل جديد".

وعصر الإثنين، حطت في مطار أبوظبي أول طائرة إسرائيلية في أول رحلة علنية بين الطرفين، تحمل على متنها شخصيات ومسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، وعبرت فوق الأجواء السعودية بإذن من سلطات المملكة.

وضم الوفد الأمريكي إضافة إلى مستشار الرئيس الأمريكي وصهره "جاريد كوشنر"، مستشار الأمن القومي الأمريكي "روبرت أوبراين"، وكبير مستشاري مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "روب جرينواي"، والممثل الأمريكي للمفاوضات الدولية "آفي بيركوفيتس"، والمسؤول عن ملف إيران في الإدارة الأمريكية "برايان هوك"، والرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية "آدم بوهلر".

أما الجانب الإسرائيلي في الوفد، فترأسه مستشار الأمن القومي "مئير بن شبات"، وضم حوالي 20 مسؤولا من المقربين من "نتنياهو".

وفي وقت سابق، كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي النقاب عن لقاء ثلاثي إسرائيلي إماراتي أمريكي، سيعقد في أبوظبي بمشاركة "كوشنر" و"بن شبات" و"أوبراين" ومستشار الأمن القومي الإماراتي "طحنون بن زايد"، ووزير الخارجية "عبدالله بن زايد"، ووزير الدولة للشؤون الخارجية "أنور قرقاش"، وغيرهم من المسؤوليين الإماراتيين.

وأعلنت الإمارات و(إسرائيل) في 13 أغسطس/آب الماضي، عن اتفاق بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات بينهما، بعد سنوات شهدت تقاربا بين البلدين، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون "خيانة" لقضيتهم.

وبذلك أصبحت الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقوم بتطبيع علاقاتها مع (إسرائيل)، بعد مصر (1979) والأردن (1994).