أعلنت منظمة "نحن نسجل" (We record) الحقوقية وفاة المعتقل المصري "أحمد عبدالنبي" (63 عامًا)، داخل محبسه بسجن شديد الحراسة 2 بمنطقة مجمع سجون طرة، والمعروف بـ"سجن العقرب 2".
وأشارت المنظمة إلى أن الوفاة جاءت نتيجة الإهمال الطبي، حيث كان يعاني المتوفى من مشاكل بالكبد والضغط والسكر، بالإضافة لإصابته بانزلاق غضروفي.
وعمل "أحمد عبدالنبي" الشهير بـ"أحمد عبدربه" مدير دار نشر، وجرى اعتقاله في مطار القاهرة في ديسمبر/كانون الأول 2018، وعانى من إبقائه في الحبس الانفرادي، ومنع الزيارة عنه، ومنع دخول علاجه رغم ظروفه الصحية وأمراضه المزمنة.
مصر: وفاة المعتقل "أحمد عبدالنبي" 63 عامًا، داخل محبسه بسجن شديد الحراسة 2 والمعروف بـ #سجن_العقرب 2 نتيجة الإهمال الطبي، حيث كان يعاني من مشاكل بالكبد والضغط والسكر بالإضافة لإصابته بانزلاق غضروفي.
— We Record - نحن نسجل (@WeRecordAR) September 2, 2020
يذكر أنه مدير دار نشر، وكان قد اعتقل في مطار القاهرة بتاريخ 23/12/2018. pic.twitter.com/vFBwDUGeQt
ويعتبر "عبدربه" الضحية رقم 57 في صفوف المعتقلين السياسيين في مصر منذ بدء 2020، كما أنه الرابع خلال 48 ساعة.
ويعد الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، السبب الرئيسي في وفاة نحو 980 سجينا على الأقل، في أماكن الاحتجاز المختلفة خلال الفترة ما بين يونيو/حزيران 2014 وحتى الربع الأول من 2020، وكان عام 2019 الأشد وطأة في زيادة الأعداد.
وحسب آخر تحديث حقوقي، توفي نحو 700 نتيجة الإهمال الطبي، و136 نتيجة التعذيب، حسب أرقام صادرة عن منظمات حقوقية مصرية ودولية.