أعربت جهات وشخصيات إسلامية في الولايات المتحدة عن غضبهم من مذيعة شبكة "إم إس بي سي" الإخبارية، "جوي ريد"، بعد مقارنتها تصرفات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بما أسمته بـ"التطرف الموجود بالعالم الإسلامي". وطالب تلك الجهات والشخصيات المذيعة بتقديم اعتذار واضح عن تصرفها.
وفى برنامجها الثلاثاء، طرحت "ريد" على أحد ضيوفها تساؤلا بدا معاديا للمسلمين، قائلة: "عندما يتحدث القادة، دعونا نقول في العالم الإسلامي مثلا، بخطابات عنيفة ويشجعون مؤيديهم على الاستعداد لارتكاب أعمال عنف من أجل الانتصار على من يقررون أنهم عدو لهم، فإننا نقول إن هؤلاء القادة يدفعون إلى تبني التطرف.. فهل ما يفعله ترامب يختلف عن ذلك؟".
وفى وقت سابق، قالت "ريد" إنها ليست متأكدة مما تتعلمه في أمريكا سوى أن التجارب الحالية المتكررة مع الإسلام لا تتوافق إلى حد كبير مع المفاهيم الغربية لحرية الرأي والتعبير".
وتعقيبا على موقف "ريد"، قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) إنه التقى بمسؤولين تنفيذيين في شبكة "إن بي سي".
Thank you @NBC for meeting to discuss our concerns about @JoyAnnReid’s inaccurate, offensive remarks. We appreciate your pledge to avoid Islamophobia in all forms.
— CAIR National (@CAIRNational) September 2, 2020
As we discussed, Ms. Reid must clearly apologize tonight. Anti-Muslim bigotry has no place in mainstream society. pic.twitter.com/A0fmOr3aWv
Thank you @NBC for meeting to discuss our concerns about @JoyAnnReid’s inaccurate, offensive remarks. We appreciate your pledge to avoid Islamophobia in all forms.
— CAIR National (@CAIRNational) September 2, 2020
As we discussed, Ms. Reid must clearly apologize tonight. Anti-Muslim bigotry has no place in mainstream society. pic.twitter.com/A0fmOr3aWv
وأفاد المجلس، في تغريدة عبر "تويتر"، بأن الاجتماع كان يهدف للتعبير عن المخاوف بشأن تصريحات "ريد" والحصول على تعهدات بتجنب الإسلاموفوبيا.
وأضاف المجلس، الذي يعتبر أكبر مؤسسة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة، أن "ريد" يجب أن تعتذر بوضوح الليلة عن هذا التعليق، مؤكدا أنه "لا مكان في أمريكا للتعصب الأعمى ضد المسلمين".
كانت البرلمانية "إلهان عمر" دعت أيضا، الثلاثاء، "ريد" إلى الاعتذار، وقالت إن "هذا النوع من الخوف المرضي من الإسلام مؤلم وخطير".
وأضافت: "نحن نستحق ما هو أفضل".
ولم تعلق "إم إس بي سي" على مناقشاتها مع "كير"، لكنها قامت في وقت لاحق بإجراء حوارات مع شخصيات إسلامية تحدثت بشأن خطاب الكراهية ضد المسلمين.