استمعت المحكمة العليا الأمريكية، الثلاثاء، إلى محامين عن مسلمين اتهموا مسؤولين فيدراليين بمعاقبتهم؛ لرفضهم الانخراط في عمليات تجسس ضد جاليتهم.

جاء ذلك حسبما أفاد تقرير نشره موقع "ميدل إيست أي" البريطاني الأربعاء.

ووفق الموقع، استمعت المحكمة إلى محامي "محمد تنوير"، وهو باكستاني مسلم مقيم بشكل قانوني في أمريكا، مدرج على قائمة حظر الطيران؛ وذلك بسبب رفضه الانخراط في عمليات تجسس.

ووفقا لأوراق الدعوى، اقتحم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، قبل أكثر من 13 عاما، متجر "تنوير"، وطالبوه بالتجسس على الجالية المسلمة، وعندما رفض، وجد نفسه، في وقت لاحق، على قائمة الحكومة الفيدرالية لحظر الطيران.

أوضح المحامي أن "تنوير" وآخرين ممن واجهوا معاملةً مماثلة يحق لهم الحصول على تعويض من المسؤولين الفيدراليين الذين يُزعم أنهم انتهكوا معتقداتهم الدينية.

وفى عام 2013، رفعت "كلير"، وهي مبادرة دعم في جامعة نيويورك، دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية نيابةً عن "تنوير".

بعد فترة وجيزة، انضم مركز "Center for Constitutional Rights" الحقوقي و3 رجال مسلمين آخرين على قائمة حظر الطيران، إلى الدعوى.

ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها في القضية قبل نهاية دورتها السنوية، المعروفة باسم دورة الانعقاد، والتي قد تتأخر حتى يونيو/حزيران من العام المقبل.