استنكر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي التخاذل العربي والدولي تجاه فيضانات السودان بعدما غمرت المياه منازل آلاف المواطنين، مخلفة أوضاع إنسانية غاية السوء، وانعدام وسائل الإيواء والمعينات الطبية، بما يهدد بتفشي الأمراض الناجمة عن الفيضانات.
وعبر وسم "#السودان_يناديكم" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قارن المغردون بين ما تم تقديمه للبنان عقب انفجار مرفأ بيروت، وبين الإهمال والتخاذل تجاه السودان عقب الفيضانات.
عندما حدث انفجار #مرفأ_بيروت تقاطرت المساعدات والمستشفيات الميدانية من كل مكان، واليوم يعيش #السودان كارثة مؤلمة ولا نرى أمثال تلك المساعدات والمستشفيات الميدانية تتقاطر لنجدته.#السودان_يناديكم pic.twitter.com/n8Fv58Rrz4
— عبدالعزيز التويجري A. Altwaijri (@AOAltwaijri) September 6, 2020
#السودان_يناديكم
— Ali Alhilali (@alialhelali34) September 5, 2020
اللهم رحمتك بالعباد والبلاد
اغيثوا اخوانكم في السودان
السودان وحيده فمن يغيثها
— عبدالباسط العمري (@abdalbaset714) September 6, 2020
يارب اغثها pic.twitter.com/IcNfKELnsv
ياعرب #السودان_يناديكم
— فيصل خضر (@Faks21270520) September 5, 2020
#صحيفة_العروبة_اليوم #السودان_يناديكم
— سامي العثمان (@samialothman_) September 5, 2020
ارجو تفعيل هذا الهشتاق والمطالبة من الدول العربية جميعها اغاثة السودان
السودان ارضنا العربية نحميها بما نستطيع ✌️
فقدوا السكن والماوى ولكن لم يفقدوا أخوانهم
— Dr.Magdi A.Halim Al.Othman (@magdi_halim) September 7, 2020
أنتم لها باذن الله ..#اتحاد_مغردي_السودان#السودان_فيضان2020 #السودان_يناديكم pic.twitter.com/1TCARifPCb
نشكر د. الصغير ..ونقول
— Dr.Magdi A.Halim Al.Othman (@magdi_halim) September 7, 2020
لنا العشم كله في الكبار من الدول الصديقةو
الشقيقةوخاصة دول الخليج التي لم تبخل على
السودان في كل أزماته .#اتحاد_مغردي_السودان #السودان_فيضان2020 #السودان_يناديكم pic.twitter.com/7idpFGLvQn
#السودان_يناديكم وكأن العالم أصم أبكم
— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) September 7, 2020
ألا تعاملونه كما عاملتم لبنان الذي لما
حدث انفجار #مرفأ_بيروت دلفت إليه المساعدات من بلدان كثيرة.
وهذا جيد.إذا لم يكن لعيون ماكرون..وأشباه ماكرون !
وإن #السودان اليوم يغرق في كارثة مؤلمة ولا نرى أمثال تلك المساعدات.
فلماذا يا ترى؟
#السودان ما فيها مطامع
— عدي محارمه (@odai_maharma) September 6, 2020
عشان هيك ما شفنا مستشفيات ميدانيه ومساعدات من الدول #السودان_يغرق #السودان_يناديكم
#من_قلبي_سلام_للخرطوم#السودان_في_القلب
لو أن السودان كانت سواحل أمريكية لوجدت كل سخاء الخليج وأمواله تتسابق لانقاذ اخوانهم هناك
— محمود حج علي (@mahmuthacali_ar) September 7, 2020
لكنه السودان العزيز سودان الخير سودان الطيبة
أنقذوا السودان #السودان_فيضان2020 #السودان_تغرق pic.twitter.com/JKyZ23PUcE
#السودان #السودان_فيضان2020 #السودان_طواري_الفيضان #السودان_يغرق #السودان_تغرق #السودان_خريف2020 #السودان_يناديكم #السودان_طوارئ_الفيضان #السودان_فيضان_سنة20 pic.twitter.com/sARBWOS59E
— ☢إبتِهَـــآل الطيب♡☢🇸🇩🇸🇦 (@eptihalmuhie) September 6, 2020
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام سودانية، أن الفيضانات والسيول التي اجتاحت البلاد، وصلت إلى مقر إقامة رئيس الوزراء "عبدالله حمدوك" المطل على النيل الأزرق، واضطرت قوات الدفاع المدني لإقامة الحواجز الترابية للحيلولة دون غمر المنزل كليا بالمياه.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، البلاد منطقة كوارث طبيعية، وفرض حالة طوارئ لثلاثة أشهر، وشكل مجلس الوزراء لجنة عليا لمعالجة آثار الفيضانات والسيول.
وغمرت المياه منازل آلاف المواطنين، أجلي سكانها إلى مناطق مجاورة، في أوضاع إنسانية غاية السوء، وانعدام وسائل الإيواء والمعينات الطبية، بما يهدد بتفشي الأمراض الناجمة عن الفيضانات، في وقت انتشر فيه مئات المتطوعين من شباب الأحياء المجاورة لنهر النيل لمراقبة الحواجز الرملية، وردم أي تسريب محتمل، فيما شرع كل من منظمات المجتمع المدني والمتطوعين في عمليات إنقاذ شاقة.
والسبت، ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والأمطار، إلى 101 وفاة، و46 إصابة، منذ بداية فصل الأمطار الخريفية في يونيو/حزيران الماضي.
ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو/حزيران، ويستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة.