أوقفت سفن عسكرية تابعة لعملية "إيريني" البحرية، سفينة قادمة من الإمارات تحمل شحنة من وقود الطائرات إلى ليبيا.
وقال بيان لعملية "إيريني" البحرية، التابعة للاتحاد الأوربي، إن "سفينة مشبوهة غادرت ميناء الشارقة في الإمارات، متوجهة إلى (مدينة) بنغازي في ليبيا".
وأوضح البيان أن "انتهاك الحظر المفروض على إدخال الأسلحة إلى ليبيا، هو السبب في قيام إحدى وحداتنا البحرية في تمام الساعة 07: 00 من صباح الخميس بوقف وتفتيش سفينة الشحن".
وذكر البيان أن توقيف سفينة "الماسة الملكية 7" جرى في المياه الدولية، على بعد حوالي 150 كم شمالي مدينة درنة الليبية.
Operation #IRINI inspected the MV Royal Diamond 7 for a suspected violation of the #UN #ArmsEmbargo #Libya. The #MV was carrying Jet fuel, likely to be used for #military purposes, now MV is diverted to a port of European Union for further investigation. 👉https://t.co/TzoeMfel2N pic.twitter.com/C2F8Ji1KRd
— Operation EUNAVFOR MED IRINI (@EUNAVFOR_MED) September 10, 2020
وأشارت قيادة "إيريني"، إلى أن "السفينة المذكورة تحمل شحنة وقود للطائرات، يفترض أنها كانت مخصصة لأغراض عسكرية، إذ يعتبر هذا الوقود مادة عسكرية، حسب الأمم المتحدة".
وأوضحت أن سفينة "هامبورغ" الألمانية بدعم من سفينة "مارغوتيني" الإيطالية، منعت السفينة التجارية من الوصول إلى المياه الإقليمية الليبية وأوقفتها، "مرافقة إياها إلى ميناء تابع للاتحاد الأوربي لمزيد من التفتيش والتحقيق".
وفي 4 أغسطس/آب الماضي، انطلقت الفرقاطة الألمانية "هامبورغ" وعلى متنها نحو 250 عسكريا متجهة إلى البحر المتوسط للمشاركة في عملية "إيريني" لمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا وكذلك منع تهريب النفط.
ومن المنتظر أن تستمر مهمة "هامبورغ" عدة أشهر قبل أن تعود إلى بلادها في 20 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، حسب مواقع ألمانية.