اعتبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، «فيديريكا موغيريني»، أن الأزمة في سوريا التي تدخل عامها الخامس، أكبر أزمة إنسانية في العالم.

جاء ذلك في بيان، صدر عن المسؤولة الأوروبية عقب لقائها، في العاصمة البلجيكية بروكسل، المبعوث الخاص للأمم المتحدة «ستيفان دي ميستورا»؛ حيث لفتت إلى أنها تشارك الممثل السامي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة وجهات النظر حول كيفية تسريع عملية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وتم خلال الاجتماع، مناقشة أفضل السبل التي يمكن للاتحاد الأوروبي من خلالها مواصلة المساهمة بنشاط في مبادرات الأمم المتحدة، بما في ذلك اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمجموعات العمل حول سوريا وإنشاء مجموعة اتصال دولية، بحسب وكالات الأنباء.

كما بحث الجانبان الآفاق الإقليمية الجديدة التي يمكن فتحها، بعد الاتفاق على برنامج إيران النووي والتوافق المحرز حول البيان الرئاسي التابع للأمم المتحدة في 17 أغسطس/ آب الماضي، إلى جانب سبل التصدي بفعالية للتهديد «الإرهابي» الذي يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية» في المنطقة.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فمنذ اندلاع الثورة السورية في 2011 قتل ما يزيد على 250 ألف شخص أغلبهم من المدنيين، فيما فر الملايين إلى دول مجاورة.