«موغيريني» تطالب مجلس الأمن بإقرار عمليات بحرية أوروبية لمنع تهريب السلاح إلى ليبيا

الاثنين 6 يونيو 2016 09:06 ص

طالبت الممثلة العليا للأمن والسياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي «فيديريكا موغيريني»، اليوم الإثنين، مجلس الأمن الدولي باعتماد مشروع قرار «يجيز للاتحاد الأوروبي تنفيذ عمليات بحرية أمام سواحل ليبيا لمكافحة تهريب الأسلحة».

وقالت المسؤولة الأوروبية في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك اليوم، إن «الاتحاد الأوروبي قام بدوره ونحن نطلب من المجتمع الدولي القيام بدوره.. نأمل من المجلس المساعدة على جعل منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​مكانا أكثر أمنا للجميع».

وكان مجلس الأمن حظر بموجب القرار رقم 1970 لعام 2011 توريد الأسلحة إلى ليبيا، وأهاب بجميع الدول الأعضاء تفتيش السفن المتجهة إلى ليبيا، ومصادرة كل ما يحظر توريده، وإتلافه.

من جانبه قال المندوب الروسي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير «فيتالي تشوركين»، إن موسكو لا تعارض عملية الاتحاد الأوروبي «صوفيا»، لكن «يتعين أن نكون في غاية الحذر وألا نخلق أي شكوك بين أي من الأطراف الليبية».

وأضاف السفير الروسي في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: «نحن نقدر عملية الاتحاد الأوروبي صوفيا لإنقاذ حياة المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط، ولمن من الملاحظ أن عدد المهاجرين الذي غرقوا هذا العام أكبر ممن غرقوا في نفس الفترة من العام الماضي».

وأطلقت عملية «صوفيا» في يونيو/حزيران من العام الماضي ويساهم فيها 22 بلدا أوروبيا، وتعمل على مراقبة الشبكات الناشطة في الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية.

وانتقلت عملية «صوفيا» مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى مرحلة التدخلات الميدانية والتي تسمح لها بالصعود على متن الزوارق وتفتيشها وحجزها.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة، أعلنت أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين دخلوا أوروبا عن طريق البحر في عام 2016 حتى 21 مايو/أيار الماضي، يقدر بـ191 ألف 134 مهاجرا، أغلبهم عبر إيطاليا واليونان وقبرص وإسبانيا.

وأفادت المنظمة بأنه تم تسجيل 1370 حالة وفاة، العام الحالي وهو أقل بنسبة 24٪ من الوفيات خلال نفس الفترة من العام الماضي (1792 وفاة). ​

 وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال»، كشفت عن قيام الأمم المتحدة بتقديم تقرير إلى مجلس الأمن، يفيد بأن مصر والإمارات كسرتا الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا خلال عامي 2014 و 2015، مؤكدة أن العتاد العسكري للدولتين انتهى به المطاف إلى يد حكومة طبرق التي كان يقود الجيش التابع لها «خليفة حفتر».

ووفق التقرير الذي نشرت الصحيفة فحواه، فإنه «تم نقل تلك المعدات عبر شركات نقل البضائع عبر البلدان مثل الأردن، وفي حالات أخرى توفر وسائل النقل من قبل شركات وجمعيات قريبة من الدول مثل شركات شحن من أوكرانيا».

  كلمات مفتاحية

ليبيا الاتحاد الأوروبي مجلس الأمن

«موغيريني» تتوقع تجديد العقوبات الأوروبية على روسيا

مصادر أمنية: وصول شحنات أسلحة ضخمة لـ«حفتر»

«موغيريني»: الأزمة السورية هي أكبر أزمة إنسانية في العالم

على خطى «موغيريني».. الأردن يدعو إلى حوار مع إيران

«موغيريني»: الاتفاق النووي كارثة لـ«الدولة الإسلامية» وبوابة للسلام في المنطقة

رئيس مجلس «نواب طبرق» يعلن «النفير العام في كامل التراب الليبي»

مجلس الأمن يقرّر «بالإجماع» نقل الأسلحة الليبية الكيميائية إلى الخارج لتدميرها

التدخل العسكري الفرنسي في ليبيا.. «السر المفضوح»