قفزت كمية الطاقة المستخدمة للتبريد في منطقة الخليج خلال 17 عاما (بين 1990 و2016) نحو 5 أضعاف.

وبحسب أرقام البنك الدولي؛ فإن كمية طاقة التكييف تضاعفت 5 مرات، وتحديداً من 25 تيرا وات/ساعة إلى 125 تيرا وات/ساعة.

وبينت تلك الأرقام أن التكييف في الإمارات يشكل نحو 70% من استهلاك الكهرباء.

وقال موقع "ذي ناشيونال" إنه منذ نحو 50 سنة من القرن الماضي غيرت الطفرة النفطية المنطقة، وأسهم تطور أجهزة التكييف بتحرير السكان من القيود المناخية القاسية.

وأوضح أن المجتمعات الخليجية تعتمد هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى على أجهزة التكييف، ونتيجة لذلك ارتفع استهلاك الطاقة بشكل هائل.

ونقل الموقع عن أستاذ نظم الهندسة الذكية في جامعة نوتنجهام البريطانية "أمين الحبيبة"، قوله إن دول الخليج "تستهلك معظم أنظمة وموارد الطاقة لديها لتوليد الكهرباء في تكييف المباني، وكلما زادت درجة حرارة الطقس أصبحت عملية التبريد أقل كفاءة، ومن ثم زاد استهلاك الطاقة".

وتحدث عن تأثير أزمة تفشي فيروس كورونا الجديد؛ قائلا إن البقاء والعمل من المنزل "أدى إلى ارتفاع استهلاك التكييف في المنازل، وبالتالي ارتفاع فواتير الكهرباء".

وأوضح أن السكان في الإمارات "لاحظوا ارتفاعا في فواتير الكهرباء بعد قضاء صيف طويل في المنزل والعمل".

يذكر أن خبراء في قطاع الطاقة أكدوا أن الاستخدام المتزايد لأجهزة التكييف في المكاتب أصبح القاعدة؛ لأن المباني الشاهقة أصبح تصميمها من مساحات شاسعة من الزجاج العازل للحرارة.