جددت دولة قطر، موقفها الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشترطة حل القضية الفلسطينية قبل اتخاذ أي خطوة.
وقالت مساعدة وزير الخارجية القطري، "لولوة الخاطر"، إن "الدوحة لن تنضم إلى جيرانها الخليجيين، وتلحق بقطار التطبيع، وتهرع لإقامة علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) حتى يتم حل نزاعها مع الفلسطينيين".
وأضافت في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية: "لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الصراع، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل".
وتابعت: "جوهر هذا الصراع يدور حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون، باعتبارهم أناسا بلا دولة يعيشون تحت الاحتلال".
ويأتي الموقف القطري، رغم موافقة الجارتين الخليجيتين الإمارات والبحرين على التوقيع على اتفاقيتي سلام مع (إسرائيل).
والثلاثاء، يوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد"، ونظيره البحريني "عبداللطيف الزياني"، على اتفاق التطبيع في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وكان المحلل والأكاديمي الإسرائيلي "إيدى كوهين"، اعتبر أن قطر هي الدولة الوحيدة التي خرجت عما وصفه بالإجماع العربي، وترفض حتى الآن اتفاق التطبيع الكامل للعلاقات الذي أعلنته (إسرائيل) والإمارات، الشهر الماضي.