أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ، أمس الخميس، إن واشنطن سترسل 75 عسكريًا إضافيًا إلى شبه جزيرة سيناء لتعزيز أمن القوة المتعددة الجنسيات فيها.

وأوضحت الوزارة أن هذا التعزيز كان مقررا قبل اعتداء الأسبوع الماضي الذي أصيب فيه ستة جنود، بينهم أربعة أمريكيين، من عناصر القوة المتعددة الجنسيات للمراقبة في سيناء.

وقال «بيتر كوك»، المتحدث باسم الوزارة: «كنا نتباحث مع الشركاء الأساسيين بشان زيادة حماية القوة المتعددة الجنسيات منذ شهر أغسطس».

وأضاف أن الولايات المتحدة سترسل أيضا إلى سيناء معدات طبية.

والقوة المتعددة الجنسيات في سيناء هي قوة مستقلة لحفظ السلام مكلفة مراقبة تطبيق معاهدة السلام الموقعة بين مصر واسرائيل في 1979، وهي متمركزة في شمال سيناء حيث ينفذ مسلحو «تنظيم الدولة الإسلامية» اعتداءات دامية.