أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، تصريحات لمسؤول أمريكي، حول سعي واشنطن لتنصيب "محمد دحلان" القيادي المفصول من حركة فتح، بدلاً من الرئيس الفلسطيني "محمود عباس".
وقال المتحدث باسم الحركة "سامي أبوزهري"، عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن "تصريحات (السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد) فريدمان حول الرغبة بتعيين محمد دحلان رئيساً للسلطة تمثل تدخلاً مرفوضاً بالشأن الداخلي".
وأضاف: "لن يكون هناك أي رئيس فلسطيني إلا من خلال الإرادة الفلسطينية".
تصريحات السفير الأمريكي فريدمان بأنه سيتم تنفيذ خطة الضم هي فضح لمواقف حكام #البحرين و #الامارات ، كما أن تصريحاته حول الرغبة بتعيين محمد دحلان رئيساً للسلطة تمثل تدخلاً مرفوضاً بالشأن الداخلي ولن يكون هناك أي رئيس #فلسطيني الا من خلال الارادة الفلسطينينة.#فلسطين
— DR. SAMI ABU ZUHRI (@SamiZuhri) September 17, 2020
وفي وقت سابق الخميس، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، تصريحات لـ"فريدمان"، قال فيها ردا على سؤال ضمن مقابلة معها، عمّا إذا كانت واشنطن تدرس إمكانية تعيين دحلان كزعيم فلسطيني جديد، أجاب: "نفكر في ذلك، لكن ليست لدينا رغبة في هندسة القيادة الفلسطينية".
إلا أن الصحيفة عادت ونشرت تعديلا لتصريحات السفير الأمريكي لتصبح: "لا نفكر في ذلك (استبدال دحلان بعباس)، وليست لدينا رغبة في هندسة القيادة الفلسطينية".
وتلاحق كل من تركيا وفلسطين، "دحلان"، بعدة تهم أبرزها، القتل والفساد والتجسس الدولي والضلوع بمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يونيو/حزيران 2016.
يذكر أن الرئيس "عباس" فاز بانتخابات عامة جرت في أراضي السلطة الفلسطينية عام 2005، ليخلف الرئيس الراحل "ياسر عرفات".
و"فريدمان" هو من المقربين جدا من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، حسب تقارير إسرائيلية وأمريكية.