تشهد المفاوضات التركية الروسية حول الوضع في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، تعثرا لافتا، بدا في تصعيد عسكري نفذته مقاتلات روسية، الأحد، بقصف مواقع في المحافظة السورية.

ولم يتوصل الضباط الروس والأتراك إلى صيغة موحدة لتنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بشمال غربي سوريا خلال اجتماع أنقرة، الأربعاء الماضي، بحسب "القبس" الكويتية.

والأحد، نفذت طائرات حربية انطلقت من قاعدة حميميم العسكرية الروسية، جنوب شرقي اللاذقية، عمليات قصف على مواقع في إدلب.

ويقول مراقبون، إن التصعيد الروسي لمساومة تركيا في ملفات أخرى على رأسها الملف الليبي.

وكانت روسيا علقت مشاركة قواتها في الدوريات المشتركة إلى جانب القوات التركية، وسط مطالبات بخفض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة، وهو ما ترفضه أنقرة.

وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي "رجب طيب أردوغان"، والروسي "فلاديمير بوتين"، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بإدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.