قتل وأصيب العشرات من فصيل "فيلق الشام"، التابع للجيش الوطني السوري، في قصف جوي استهدف معسكرا في محافظة إدلب (شمال).
وأفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة، بأن مقاتلة روسية انتهكت الإثنين، وقف إطلاق النار، وقصفت قرية الدويلة غربي إدلب، في تصعيد هو الأعنف منذ سريان وقف لإطلاق النار قبل نحو 8 أشهر.
فاجعة كبيرة في إدلب
— أحمد أبازيد (@abazeid89) October 26, 2020
قصف روسي استهدف معسكراً تابعاً للجبهة الوطنية للتحرير (فيلق الشام) في جبل الدويلة غرب إدلب أثناء اجتماع
ارتقى قرابة 40 شهيداً والعدد النهائي غير معروف حتى الآن
حادثة مشابهة للقصف الروسي على معسكر فيلق الشام -أيضاً- في تل مرديخ (23-9-2017) pic.twitter.com/HYR7YkfHNm
وأوضحت المصادر أن القصف استهدف معسكراً للتدريب تابعا للجيش الوطني، وتم قصفه، بينما كان عشرات المقاتلين داخله يخضعون لدورة تدريبية.
وأسفر القصف عن مقتل 78 مقاتلا وإصابة أكثر من 90 آخرين، بينما لا يزال آخرون محصورين تحت الأنقاض.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة منطقة خفض تصعيد في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وأحدثها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلوا هجماتهم على المنطقة.
شاهد .. مقتل 56 في قصف روسي على معسكر لفيلق الشام بـ #سوريا pic.twitter.com/MSclst2xjG
— خالد بن الوليد (الحساب الاحتياطي)🇮🇶 (@khaldbnalwlid20) October 26, 2020
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح ما يزيد على مليون و942 ألفا إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير2019.
وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.
وأعقب وقف إطلاق النار المستمر منذ مارس/آذار هجوماً شنته قوات النظام على مدى ثلاثة أشهر، تسبب بنزوح نحو مليون شخص، عاد منهم نحو 235 ألفاً إلى مناطقهم منذ يناير/كانون الثاني، غالبيتهم بعد وقف إطلاق النار.