نفت حكومة منطقة شينجيانج الصينية صحة تقارير تحدثت عن فرض وسائل منع الحمل القسرية على مسلمات الإيجور.
يأتي الرد بعد أسابيع من صدور تقرير لشبكة "CNN" بث في 21 يوليو/تموز، وثق حملة إساءة معاملة ضد نساء مسلمات وأقليات عرقية في شينجيانج، وهي منطقة تم اتهام السلطات أنها تجمع فيها الآلاف من الإيجور في معسكرات اعتقال.
ورغم النفي الحكومي، أفادت "سي إن إن" بوجود انخفاض واضح في الآونة الأخيرة بمعدلات الولادة في المنطقة.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الإيجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانج"، أي "الحدود الجديدة".
ونشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الإيجور"، لا سيما في مدن أورومتشي، وكاشجر، وختن، وطورفان، التي يشكل الإيجور غالبية سكانها.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من الإيجور ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال بتركستان الشرقية.