استقبل أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الأربعاء، مبعوث ولي العهد نائب أمير البلاد، الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح" وزير الخارجية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ "أحمد ناصر المحمد الصباح".
وسلم مبعوث ولي العهد الكويتي، خلال الزيارة، رسالة خطية منه تتصل بالعلاقات الأخوية ومستجدات الأزمة الخليجية.
والثلاثاء، نقلت وسائل إعلام كويتية عن مصادر مطلعة قولها إن اتصالات كويتية بدأت تتكثف، بدعم أمريكي، من أجل إنهاء واحتواء الخلاف الخليجي، بعيداً عن أي تصعيد.
ولفتت المصادر إلى أن الولايات المتحدة حريصة على احتواء هذا الخلاف، وتدفع بالحل والجهود الكويتية.
وتبذل الكويت جهودًا للوساطة بين طرفي الأزمة الخليجية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الستة، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.
ودخلت الأزمة الخليجية، عامها الرابع في 5 يونيو/حزيران 2020، والتي بدأت حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، قبل أن تفرض حصارا اقتصاديا عليها.
ومؤخرا، كشفت مصادر لـ"الخليج الجديد" أن "ضرورات" تتعلق بمصلحة السعودية والإمارات في بقاء الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لولاية ثانية بالبيت الأبيض، قد تجعل أبوظبي والرياض تتجهان لإنهاء الأزمة الخليجية، دعما لـ"ترامب"، الذي يعاني تراجعا بشعبيته في ظل تداعيات وباء "كورونا" بالولايات المتحدة، حتى لو كان ذلك عبر مصالحة هشة وغير استراتيجية مع قطر.