وفد فتح يختتم زيارته إلى الدوحة باجتماع مع قيادات حماس

السبت 26 سبتمبر 2020 07:49 م

اختتم وفد حركة فتح بقيادة أمين سرها "جبريل الرجوب" زيارته للعاصمة القطرية الدوحة ضمن جولة إقليمية لتعزيز المصالحة الفلسطينية، باجتماع مع قيادات حماس.

وقال "الرجوب" في مقابلة خاصة مع "القدس العربي" إن جولة "فتح" في قطر تضمنت لقاءات مع نظرائه في حماس.

وأضاف: "اجتمعنا في بيت خالد مشعل (القيادي ورئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة المقاومة الإسلامية)، وناقشنا تفاصيل المسار. كما اجتمع وفد حركة فتح مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".

وقال "الرجوب": "سمعنا من وزير الخارجية القطري رسالته وهو يشجع ويحبذ ويؤكد على أن الطريق الوحيد لمواجهة المؤامرة التي تحدق بنا هو الوحدة".

وشدد أنه سمع من القطريين تأكيد التزامهم بالمبادرة العربية، وبحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس الدولتين.

وأشاد المسؤول الفلسطيني بالموقف القطري، مضيفاً: "ما سمعناه منهم أمر جيد".

وحول زياراته المقبلة إلى القاهرة وعَمّان، شدد "الرجوب" أن القيادة الفلسطينية تحمل معها نفس الرسالة، وبنفس الصيغة، وقال: "لسنا جزءاً من التجاذبات الموجودة في الإقليم، وسنتصدى لأي خروج عن الإجماع العربي، ومتمسكون بالإجماع العربي وبالمبادرة العربية".

وشدد أمين سر حركة فتح على أن المعركة الفلسطينية مع الاحتلال.

وقال: "تصعيد صدامنا مع الاحتلال سيكون له ارتدادات على شعوبنا العربية لمحاصرة من انهار واستسلم".

وكشف المسؤول الفلسطيني عن وجود جهد أمريكي إسرائيلي لإفشال أي وحدة فلسطينية، تساندها أطراف عربية، قال عنها إنها للأسف تتعاطى مع القضية الفلسطينية بعيون ومصالح أمريكا وإسرائيل (في إشارة إلى الإمارات والبحرين وداعميهما في المنطقة).

لكنه استطرد أن "إرادتنا أقوى وصمودنا وإصرارنا وعظمة شعبنا ستهزم هؤلاء، وستنتصر إرادة الحق والعدل الفلسطينية".

وكانت حركتا فتح وحماس أعلنتا، في بيان مشترك أصدرته الحركتان اتفاقهما على "رؤية"، ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، وذلك في أعقاب سلسلة لقاءات جمعت وفدي الحركتين في مقر القنصلية العامة الفلسطينية في مدينة إسطنبول التركية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصالحة حماس وفتح فتح وحماس

وفد من فتح يصل إلى القاهرة لبحث المصالحة والانتخابات

هل تستطيع تركيا إزاحة مصر من ملف المصالحة الفلسطينية؟