بعد يوم واحدة من إطلاقها قمرها الصناعي الأول للأغراض البيئية "مزن سات"، من قاعدة فضائية روسية، أعلنت الإمارات الثلاثاء، إطلاق مشروع جديد عبارة عن مستكشف باسم "راشد" من المقرر أن يهبط على القمر في 2024.  

جاء ذلك، حسبما أعلن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم.

وقالت وكالة الإنباء الإماراتية الرسمية "وام"، إن هبوط المستكشف المقرر بعد 4 سنوات، سيكون في مناطق لم تصلها البعثات البشرية السابقة لاستكشافها.

كما من المقرر أن يرسل المستكشف "راشد" بعد هبوطه على سطح القمر بيانات وصور للمرة الأولى عن مناطق قمرية جديدة سيتم مشاركتها مع كافة المراكز البحثية محليا وعالميا.

وقال "بن راشد": "أسمينا المستكشف القمري راشد تيمنا بباني نهضة دبي والذي علمنا كيف تكون أحلامنا كبيرة وبعيدة".

وأضاف أن الإمارات ستكون الإمارات الدولة الرابعة عالميا التي تشارك في مهام استكشاف القمر والأولى عربيا.

والاثنين، أطلقت الإمارات قمرها الصناعي الأول للأغراض البيئية والمسمى "مزن سات"، من قاعدة بليسيتسك الفضائية الروسية.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن القمر الصناعي المصغر يتضمن "3 أجهزة علمية هي المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجهات القصيرة الذي يقوم بدراسة توزيع غازات الانبعاث الحراري في الغلاف الجوي".