أعلنت وزارة الخارجية العمانية ترحيب السلطنة باللقاءات والمحادثات الجارية بين الفصائل الفلسطينية.
كما أعربت الوزارة عن تطلعها إلى أن تؤدي تلك اللقاءات إلى تقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى فيما بينها بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني الشقيق ويحقق تطلعاته المشروعة.
ترحب سلطنة عمان باللقاءات والمحادثات الجارية بين الفصائل الفلسطينية، وتتطلع إلى أن تؤدي إلى تقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى فيما بينها بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني الشقيق ويحقق تطلعاته المشروعة.
— وزارة الخارجية (@MofaOman) September 29, 2020
وخاضت حركتا "حماس" و"فتح" اجتماعات في مقر القنصلية العامة الفلسطينية بإسطنبول، وأعلنتا في بيان مشترك، الاتفاق على "رؤية" ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.
وفي 3 سبتمبر/أيلول الجاري، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على "الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل".
وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة "حماس" على قطاع غزة، في حين تدير "فتح" الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.
