أعلنت وزارة الصحة التونسية الخميس تسجيل 2357 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة إصابات منذ تفشي المرض.

وأشارت الوزارة إلى أن العدد الإجمالي للتحاليل المنجزة منذ شهر فبراير/شباط وحتى السابع من أكتوبر/تشرين أول الحالي، بلغ 262 تحليلا، وأن عدد الإصابات المؤكدة في البلاد بلغ 26 ألفا و899.

وأضافت، أنه تم تسجيل إجمالي وفيات بلغ 409 وفيات.

وتتجه تونس لفرض حظر التجوال في العاصمة، بعد أن دعا حكام أربع ولايات، تُشكل تونس الكبرى، إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة الارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وفي السياق ذاته، مددت الحكومة المغربية، الخميس، حالة الطوارئ الصحية شهرا إضافيا لمواجهة تفشي فيروس كورونا، حسب بيان رسمي.

وهذا هو التمديد السابع لحالة الطوارئ الصحية منذ فرضها لأول مرة في 20 مارس/ آذار الماضي؛ كوسيلة لإبقاء كورونا تحت السيطرة.

وقال بيان لرئاسة الحكومة: "تمت المصادقة اليوم على تمديد مدة سريان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء البلاد حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، لمواجهة كورونا".

وبموجب الطوارئ الصحية، يمكن للحكومة اتخاذ تدابير استثنائية للحد من تداعيات جائحة كورونا على عدة مستويات.

ومن بين هذه التدابير، التخفيف التدريجي للحجر الصحي عبر مراحل، آخذا بعين الاعتبار التفاوت الحاصل في الوضعية الوبائية بين جهات وأقاليم المملكة.‎

وحتى الأربعاء، سجل المغرب 137 ألفا و248 إصابة بالفيروس؛ منها 2410 وفيات، و115 ألفا و354 حالة تعاف.