حظرت باكستان تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير "تيك توك"، مستشهدة بتداول مقاطع فيديو اعتبرتها "غير أخلاقية وغير لائقة".

وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من إثارة باكستان لمخاوف جدية بشأن طبيعة بعض مقاطع الفيديو على التطبيق وتأثيرها على المجتمع.

وقالت هيئة الاتصالات الباكستانية، في بيان مساء الجمعة إنه على الرغم من التحذيرات ومهلة طويلة لشهور، لكن "تيك توك" لم تمتثل للتعليمات، لذلك تم إصدار توجيهات لحظر تطبيق "تيك توك" في البلاد.

وأضافت أن الهيئة تلقت "عددًا من الشكاوى من مختلف شرائح المجتمع" على مقاطع الفيديو.

وقال بعض الأفراد في باكستان - وهي دولة تضم حوالي 75 مليون مستخدم للإنترنت - لموقع "تيك كرانش" التقني بالفعل أن تطبيق "تيك توك" وموقعه الإلكتروني لا يمكن الوصول إليهم بالفعل.

وقالت هيئة الاتصالات الباكستانية في بيان: "تم إبلاغ تيك توك بأن السلطة منفتحة وستراجع قرارها وفقًا لآلية مرضية من تيك توك لتعديل المحتوى غير القانوني".

وتأتي هذه الخطوة من باكستان بعد أشهر من قيام الهند المجاورة لها، بحظر "تيك توك" و 57 تطبيقًا آخر طورته الشركات الصينية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني.

وكانت "تيك توك" قبل الحظر، قد قالت إن الهند - التي جمعت فيها أكثر من 200 مليون مستخدم نشط شهريًا - أكبر سوق لها خارج الصين.

وكما هو الحال في الهند؛ تحظى "تيك توك" بشعبية كبيرة في باكستان، على حد قول "دانش خالد"، المدير التنفيذي في شركة "بيكيا"، وهي شركة ناشئة لخدمات حجز السيارات ومقرها كراتشي.

كما يهدد "تيك توك" مستقبل غامض في الولايات المتحدة أيضًا، والتي تعد أكبر سوق من حيث الإيرادات له.