فازت الأكاديمية المصرية، الدكتورة "ليلى سويف" والدة الناشط المعتقل "علاء عبدالفتاح"، بجائزة الحرية الأكاديمية لعام 2020.
وقالت جمعية دراسات الشرق الأوسط، إنها منحت الجائزة لـ"سويف" باعتبارها مثالا يجسد نضال الشعب المصري ضد القمع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
وأضافت أن "ليلى سويف وعملها الدؤوب في الدفاع عن الحرية الأكاديمية وحقوق الإنسان والكرامة هما مثالان على الالتزام العميق الذي يرفض الإذعان للظلم".
وعلقت "سويف" على فوزها بالجائزة، قائلة: "أنا سعيدة وممتنة وفخورة بمنحي جائزة الحريات الأكاديمية لهذا العام".
وأضافت عبر "فيسبوك": "أحب أن أؤكد أن منح الجائزة لي، هو في الحقيقة جائزة لمجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات المصرية (٩ مارس/آذار) ففي موضوع الحريات الأكاديمية بالذات أنا عمري ما وقفت ولا اشتغلت لوحدي، وكل الشغل كان شغل جماعي".
وأهدت والدة "عبدالفتاح" الجائزة إلى أكاديميين محبوسين، هما الدكتور "عصام حشيش" (إخوان)، والدكتور "مجدي قرقر" (حزب العمل)، وأكاديميين كانا محبوسين في السابق، هما "حسن نافعة" و"يحيى القزاز".
❤️
— Mona Seif (@Monasosh) October 12, 2020
تعليق ماما على اختيارها لجائزة @MESA_1966 للحريات الأكاديمية pic.twitter.com/8aSSp6zZQh
وجمعية دراسات الشرق الأوسط ، جمعية غير ربحية تعزز دراسة الشرق الأوسط، وتروج لمعايير عالية للمنح الدراسية والتعليم، وتعترف بالتميز المهني، وتدافع عن الحرية الأكاديمية.
وكانت "ليلى سويف" أثارت اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي، عندما ظهرت في يونيو/حزيران الماضي، وهي ممددة على الأرض أمام باب سجن طرة، جنوبي القاهرة، بعد أن غلبها الإرهاق بانتظار السماح لها بإدخال خطاب لنجلها المعتقل "علاء عبدالفتاح"، بتهم ذات صبغة سياسية.