تفقد رئيس الوزراء الإثيوبي، "آبي أحمد علي"، الثلاثاء، أعمال الإنشاءات الجارية في "سد النهضة" المتنازع عليه مع مصر.
ورافق "أحمد"، خلال الزيارة المفاجئة، الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، بحسب "الجزيرة".
وتعد زيارة "أحمد" و"أفورقي" مؤشرا على حصول إثيوبيا على دعم أسمرة في قضية السد، ما قد يغضب القاهرة.
وتأتي الزيارة بعد أيام من إعلان قائد القوات الجوية الإثيوبية، الميجر جنرال "يلما ميرداسا"، أن قوات بلاده مستعدة تماما للدفاع عن السد من أي هجوم.
وأخفقت إثيوبيا ومصر والسودان في التوصل لاتفاق بشأن عمل سد النهضة، قبل بدء إثيوبيا إنجاز عامها الأول ملء الخزان الواقع خلف السد في يوليو/تموز الماضي، بفضل سقوط المطر في المنطقة.
وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم يشمل النص على قواعد أمان السد، وملئه في أوقات الجفاف، ونظام التشغيل، وآلية فض النزاعات.
بينما تتمسك إثيوبيا بالتوقيع على قواعد، لملء السد وتشغيله، يمكن تغييرها مستقبلاً بمجرد الإخطار، ودون اشتراط موافقة مصر والسودان، كما ترفض إثيوبيا التقيد بمرور كمية معينة من المياه بعد انتهاء ملء الخزان وتشغيل السد.