قال مصدر في مجلس السيادة السوداني، الخميس، إن ما روج له موقع إسرائيلي عن توجه المجلس لإقرار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لا أساس له من الصحة.
وأوضح المصدر أن المجلس لم يعقد اجتماعا، الأربعاء حسبما زعم الموقع الإسرائيلي، وفقا لـ"العربي الجديد".
وأشار إلى أن الاجتماع مقرر الخميس، وأن موضوع التطبيع ليس على جدول أعماله، مشددا على أنه "لا جديد في هذا الملف".
كان موقع "i24" الإسرائيلي زعم، نقلا عما أسماه "مصدرا مطلعا"، أن مجلس السيادة قرر قبول العرض الأمريكي والتطبيع مع إسرائيل، وذلك بعد نقاش "صعب" دار خلال اجتماع للمجلس، الأربعاء.
فيما أفادت صحيفة "الشرق" السعودية، مساء الأربعاء، بأن الولايات المتحدة أمهلت السودان 24 ساعة لاتخاذ قرار بشأن التطبيع مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة المملوكة لـ"المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق" التابعة لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، عن مصادر حكومية سودانية، إن "اتصالات جرت بين الجانبين الأمريكي والسوداني بشأن عملية التطبيع مع إسرائيل، مقابل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
يشار إلى أن رئيس المجلس السيادي السوداني "عبدالفتاح البرهان" قاد وفدا رفيع المستوى، خلال سبتمبر/أيلول الماضي، في جولة مباحثات مع مسؤولين أمريكيين بالعاصمة الإماراتية أبوظبي استمرت 3 أيام، وتناولت عددا من القضايا من بينها ملف التطبيع مع إسرائيل.
وسبق لرئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" أن صرح بأن بلاده "لا تريد ربط إزالة اسمها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بخطوة تطبيع العلاقات مع إسرائيل".