تعقد "المبادرة الشعبية للتطبيع مع إسرائيل" في السودان مؤتمرها الأول يوم الأحد للإعلان عن المبادرة وأهدافها وخطواتها نحو التأثير على القطاعات المختلفة للتطبيع مع تل أبيب.
وفي 25 سبتمبر/أيلول الماضي، قالت جمعية "الصداقة الشعبية السودانية الإسرائيلية"، إن مجلس الوزراء السوداني، تدخل لمنع انعقاد مؤتمر صحفي ستعلن خلاله بدء أنشطتها رسميا، قبل 24 ساعة من انعقاده.
وأعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، في خضم حديث عن تطبيع محتمل بعد الإمارات والبحرين، اللتين انضمتا إلى الأردن ومصر، المرتبطتين باتفاقيتي سلام مع تل أبيب عامي 1994 و1979 على الترتيب.
ومن بين تلك القوى، حزب الأمة القومي، وهو ضمن "الائتلاف الحاكم بالسودان"، والحزب "الوحدوي الديمقراطي الناصري".
وفي 23 سبتمبر/أيلول الماضي، قال رئيس مجلس السيادة "عبدالفتاح البرهان"، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، تناولت عدة قضايا، بينها "السلام العربي" مع إسرائيل والعلاقات الثنائية.
وآنذاك، ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في حال شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
ومؤخرا، نفى وزير الإعلام السوداني، المتحدث باسم الحكومة الانتقالية "فيصل محمد صالح" مناقشة الوفد الذي كان يزور الإمارات قضية التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا عدم صحة ما يدور في هذا الشأن.