أثار بيان الأزهر الشريف حول حادث مقتل المدرس الفرنسي، الذي نشر صورا مسيئة للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم"، جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض.
وتعرض مدرس تاريخ للقتل وقطع الرأس في باريس عقب عرضه على تلامذته مؤخرا رسوما كاريكاتورية "مسيئة" للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم"، فيما تمكنت الشرطة من قتل منفذ الهجوم.
وتعليقا على الحادث، أكد الأزهر في بيان "رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية"، مشددا على أن "القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال".
وشدد البيان، الذي نشر باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، على "ضرورة التحلي بأخلاق وتعاليم الدين التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين، ونبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه".
كما دعا الأزهر إلى "سن تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة".
وعبر ناشطون، عن تأييدهم لبيان الأزهر الذي أدان الواقعة، ودعا إلى سن تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة.
بيان شيخ الأزهر ليس فيه اي خطأ
— فارس الشيخ اا🇪🇬🇵🇸 Fares (@fares25j) October 17, 2020
غير مقبول ان يُقتل احد ولكن غير مقبول إهانة الإسلام مطلقا
لم نسمي قتل فرنسا وانجلترا لألاف العرب والمسلمين في كل البلاد إرهاب مسيحي ولن نسميه لم يمر الكثير من الوقت حتى ينسى السيد ماكرون بل مازالت فرنسا تسرق مالي وأفريقيا
معذرة للأخوة المعترضين على بيان الأزهر الخاص بإدانة جريمة ذبح مدرس فى فرنسا
— Belal Ramadan (@belalramadan) October 17, 2020
أولا البيان ذكر نصا: وأكد الأزهر رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددًا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.
يتبع
في المقابل، أدان آخرون البيان، واعتبروه سياسيا أكثر منه ديني، منددين بعدم تصعيد المشيخة ضد جريمة الإساءة إلى الرسول، عبر الرسوم المسيئة.
فليعلم العالم أن نبينا عليه الصلاة والسلام ليس وجهة نظر ولا رأي او فكر تتحكم به بعلمانيتك الإنتقائية أمام أتباعه ، فاحذر !#فرنسا_تسيء_لنبي_الأمة #الأزهر العويل
— حلا_المرابطة (@hala_just_1) October 17, 2020
* ما أفتى به الأزهر اليوم جَهـــلٌ وغبــاء ونوع من أنواع المجاملة الممقوتة لمجرمي الغرب وأفاكيهم، وعوضنا على اللّه فِـ الأزهر!..
— عَمْـــرُو (@amr_guaily) October 17, 2020
إن لم تغضبوا لِعــرض نبيكم وهو صريح الدين فمتى تغضبــون؟!.. https://t.co/xOps7yKAIw
مثل هذه التصريحات الماسخة البائسة المائعة هي التي تشجع المتعصبين من غير المسلمين على إهانة الإسلام، والمقابل، تستفز الغيورين على دينهم من المسلمين، فيردون بما يسميه شيخ الأزهر تطرفا وإرهابا..
— أحمد عبد العزيز (@AAAzizMisr) October 17, 2020
عيب يا مولانا (ترجمة أنيس عبيد)! pic.twitter.com/eKEI71AZJg
اليس اولى بالازهر ان يدين المدرس الذي اراد اهانة طلاب مسلمين لماذا لم يعلمهم حرية التعبير في الهلوكوست او في ربهم ثالث ثلاثة او في بوذا ام ان المسلمين لا بواكيا لهم انا عن نفسي اترحم على المسلم الذي احسبه عند الله شهيد و لا ادين قتله للمدرس الذي اراد اهانة حبيبنا المصطفى
— صوفيا (@ddTjqcegqcl2i6D) October 17, 2020
مين الارهابى يا مشايخ الأزهر..؟
— مصراوية (@NoorIfq) October 17, 2020
اللى بيعلم ويربي ولاده ويدرسلهم فى المدارس ازاى يشتموا ويتطاولوا على نبينا الكريم..ده يا زمرة العار اللى بيشتم رئيس بيعتقلوه واحيانا بيعدموه !! ماسمعناش صوتكم ليه تنهونهم عن فحشهم وتنددون به ..الا سود الله وجهوكم #السيسي_سفاح_مصر https://t.co/UhRi3Gbe8G
شيخ الازهر يدين الحادث الارهابي الذي وقع لاستاذ التاريخ بضواحي باريس و لا يدين الرسومات المسيءة للرسول محمد (ص).هزلت.
— Med Rahali (@MedRahali4) October 17, 2020
الكل يتمني أن ينول شرف الدفاع عن النبي ﷺ بالقول والعمل..!!
— الـمـصــــــــــــرى ✪ (@EL___masry) October 17, 2020
لكن مؤسسة الأزهر كان لها رأي آخر؟؟
ووصفت من إستشهد ودافع عن الرسولﷺ بأنه قاتل ومتطرف وإرهابي؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
"اللهم إني إبرأ إليك من الأزهر وقرارته ورجاله قولا وعملاً "
الى الأزهر..
— ابو محمد البناوي ✌✌ (@HAeteHJnQm7xTXG) October 17, 2020
من يسيئ الى اي دين عليه أن يتحمل النتائج .
اما ادانتكم للجريمة في فرنسا اسمحونا فيها
هناك الأف من الشعب اليمني يموت وهناك الأف من الشعب الفلسطيني عم يعاني من الويلات وهناك شعب سوريا عانة ما عانة وهناك العراق وووالخ ..ما شفنا حضرتكم حرك ساكنا" ..لعنة الله ع المنافقين