أعرب شيخ الأزهر الشريف "أحمد الطيب" عن رفضه الربط بين الإسلام والإرهاب على خلفية الجريمة المدوية لقطع رأس معلم في إحدى المدارس قرب باريس.
وقال "الطيب" في بيان نشره عبر "فيسبوك" و"تويتر" باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية: "وصف الإسلام بالإرهاب ينم عن جهل بهذا الدين الحنيف، ومجازفة لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوة صريحة للكراهية والعنف، ورجوع إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزاز كريهٌ لمشاعر ما يقرب من ملياري مسلم".
وتعرض مدرس تاريخ للقتل وقطع الرأس في باريس عقب عرضه على تلامذته مؤخرا رسوما كاريكاتورية "مسيئة" للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم"، فيما تمكنت الشرطة من قتل منفذ الهجوم.
وتعليقا على الحادث، أكد الأزهر في بيان "رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية"، مشددا على أن "القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال".
وشدد البيان، الذي نشر باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، على "ضرورة التحلي بأخلاق وتعاليم الدين التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين، ونبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه".
كما دعا الأزهر إلى "سن تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة".