حلت السعودية والكويت في بورصة عمان الأردنية بالمرتبتين الأولى والثانية من حيث أكبر الاستثمارات الخليجية في سوق الأسهم الأردني.

وحازت السعودية على النصيب الأكبر من الاستثمارات الخليجية ببورصة عمان بواقع 1.20 مليار دولار، فيما جاءت استثمارات سلطنة عمان الأقل بـ 110.85 مليون دولار.

وشكلت استثمارات المتعاملين من دول الخليج 21.54% من إجمالي الاستثمارات المحلية والأجنبية ببورصة عمان البالغة 18.71 مليار دولار في الشهر الماضي، والتي تراجعت سنويا بـ15.91%.

وحلت الاستثمارات الكويتية بالمرتبة الثانية، حيث بلغت بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي 866.5 مليون دولار، مسجلة تراجعا بنسبة 27% مقارنة بمستويات سبتمبر/أيلول 2019 والبالغة 1.19 مليار دولار، وذلك نتيجة التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا.

وحسب بيانات مركز إيداع الأوراق المالية الأردني، تراجعت استثمارات المتعاملين من دول مجلس التعاون الخليجي في بورصة عمان الأردنية خلال شهر سبتمبر/أيلول 2020 بنسبة 20.02% على أساس سنوي.

وبلغت استثمارات المساهمين من دول الخليج في الشهر الماضي 4.03 مليارات دولار، مقابل 5.03 مليارات دولار في سبتمبر/أيلول 2019.

ويأتي تراجع استثمارات المساهمين في نهاية الشهر الماضي سنويا لتأثر البورصات بالعديد من الأحداث خلال العام الجاري، أبرزها نشوب التوترات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في العراق، بعد استهداف الجنرال "قاسم سليماني" في العراق، لترد إيران بضرب قواعد أجنبية في العراق.

وضغط على التداولات تراجع أسعار النفط عالميا عقب انهيار اتفاق الإنتاج بين أوپيك وروسيا، وبدء حرب الأسعار، إلى أن اتفقت الأطراف على تعميق خفض الإنتاج من جديد عقب انهيار الطلب العالمي على الخام.

وكانت الضربة الأكبر للبورصة والأسواق العالمية تداعيات تفشي فيروس كورونا عالميا، واتجاه بعض الاقتصادات لإجراء إغلاق جزئي وكلي لاقتصاداتها كالأردن التي فرضت حظرا كليا لفترة طويلة.