صادق مجلس الوزراء الإماراتي، الإثنين، على اتفاق التطبيع مع الإسرائيلي، المعروف باسم "اتفاق إبراهيم".
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن الحكومة، برئاسة "محمد بن راشد آل مكتوم"، صادقت على الاتفاق مع تل أبيب، ووجهت بالبدء بالإجراءات الدستورية لاستصدار مرسوم اتحادي خاص بالأمر.
ووفقا للوكالة؛ فقد "أعرب مجلس الوزراء عن ثقته في أن الاتفاق سيشكل رافدا من روافد السلام والاستقرار يدعم طموحات شعوب المنطقة ويعزز من سعيها الحثيث لتحقيق الرخاء والتقدم كونه يمهد الطريق نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والمعرفية والاستفادة من الفرص والإمكانات التي يحظى بها الجانبان للإسهام في صياغة مستقبل أكثر اشراقا يقوم على التفاهم والتعاون المشترك والاحترام المتبادل".
مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد قراراً بالمصادقة على #الاتفاق_الإبراهيمي_للسلام، معاهدة السلام والعلاقات الدبلوماسية الكاملة بين دولة #الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل، ويوجه بالبدء في الإجراءات الدستورية لاستصدار مرسوم اتحادي بالتصديق على الاتفاق. #حكومة_الإمارات pic.twitter.com/OE5u5I5ufN
— UAEGov (@uaegov) October 19, 2020
وجاءت مصادقة الحكومة الإماراتية على الاتفاق، بالتزامن مع وصول وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوتشين" إلى أبوظبي، قادما من البحرين، حيث ترأس الوفد الأمريكي المشارك في أول قمة أعمال خاصة باتفاق التطبيع.
وتوصلت الإمارات والبحرين إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في واشنطن.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وألغت الإمارات قانونا يحظر التجارة مع إسرائيل، ويتحدث المسؤولون الإسرائيليون والإماراتيون عن فرص اقتصادية كبيرة يتيحها الانفتاح، الذي سيسمح أيضا بتسيير رحلات جوية مباشرة بين الدولتين.