أكدت مصادر سورية أن ما يسمى بـ«والي الرقة» في تنظيم «الدولة الإسلامية»، «ياسر أبو غلوس»، أصيب بـ«جراح خطيرة» خلال معارك في مدينة الرقة، شمالي سوريا.
المصادر، التي وصفتها صحيفة «القدس العربي» بـ«المطلعة»، أوضحت أن «أبو غلوس»، وهو قيادي سابق في التيار السلفي الجهادي في الأردن، يخضع حاليا للعلاج في أحد المستشفيات بمدينة الرقة؛ جراء إصابته بـ«جروح خطيرة» في معارك، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن هذه المعارك.
وفور إصابة «أبو غلوس» أسرع تنظيم «الدولة الإسلامية» بتعيين والي جديد للمدينة من جنسية جزائرية، حسب ما أفادت به المصادر ذاتها، التي لم تكشف عن اسم الوالي الجديد.
وفي هذه الأثناء، تناقلت أوساط صحفية، قبل يومين، خبر مقتل شاب أردني يدعى «عبد الرحمن هديب»، ويبلغ من العمر (19 عاما)، جراء المعارك الدائرة في سوريا بعد انضمامه لـ«جبهة النصرة».
والشاب «هديب»، هو من قاطني مدينة الرصيفة (الوقعة بين العاصمة عمان ومدينة الزرقاء)، وذهب إلى سوريا قبل عامين مع أخاه الذي يصغره بعامين للقتال في صفوف «جبهة النصرة».
وفي هذا السياق، قدر محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن، «موسى العبداللات»، أعداد الأردنيين الذين انضموا لمقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة» في سوريا والعراق بأربعة آلاف شخص قتل منهم ما يقارب 300 شخص.
ولفت «العبداللات» إلى أن السلطات الأردنية اعتقلت نحو 400 شخصا بتهم «الترويج لأفكار تنظيم الدولة الإسلامية منذ التعديلات التي تم إقرارها على قانون الإرهاب في أبريل/نيسان 2014.
وأوضح أن ما يقرب من 200 شخص من هؤلاء المعتقلين أحيلوا إلى محاكم أمن الدولة؛ حيث صدرت أحكام على أكثر من 100 منهم بالسجن لمدد تتراوح بين عامين و15 عاما.\