التحقيق في تعرض شاب أردني وشقيقته لاعتداء عنصري في فرنسا

الأحد 25 أكتوبر 2020 04:33 م

تتابع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، من خلال السفارة الأردنية في باريس، حادثة اعتداء، تعرض لها مواطن أردني وشقيقته الجمعة الماضي في مدينة أنجرز شمال غرب فرنسا. 

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة "ضيف الله الفايز"، في بيان، الأحد، إنّه فور تلقي السفارة اتصالا هاتفيا من المواطنين، قام السفير الأردني في باريس، بالتواصل معهما للاطمئنان على صحتهما وسلامتهما، والتأكيد على أنّ السفارة ستقدّم كافة المساعدات الممكنة، كما قام بتكليف الملحق الثقافي للتوجّه فورا إلى المدينة التي يقطن فيها الشقيقان لتقديم المساعدات اللازمة لهما ومتابعة المسائل المتعلقة بالشكوى.  

وأضاف "الفايز" أنّ السفارة تتابع حاليا الشكوى المقدّمة للسلطات المحلية وإجراءات التحقيق، مؤكدا أنّ المواطنين بحالة صحية جيدة، وأنّ السلطات المحليّة الفرنسية تحقّق في الحادثة. 

وتعرّض الشاب الأردني "محمد أبو عيد"، وشقيقته لاعتداء عنصري وضرب مبرح من قبل رجل وامرأة، وفق ما أعلنه "أبو عيد" على صفحته على "فيسبوك"، الأحد.

ونشر "أبو عيد" صوراً تظهر آثار الاعتداء عليه وتلقيه العلاج داخل سيارة الإسعاف. 

وكتب: "أنا محمد أبو عيد مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرِّس في مدرسة حكومية في فرنسا (مساعد لغة عربية)، وأختي هبة أبو عيد، مبتعثة بمنحة من السفارة الفرنسية في عمان والحكومة الفرنسية، لدراسة الماجستير في فرنسا، تعرّضنا لاعتداء عنصري في 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في مدينة أنجرز الفرنسية، من قبل رجل وامرأة فرنسيين". 

وأضاف: "نريد عرض  قصة الاعتداء الذي تعرّضنا له، لخوفنا على الطلاب والمواطنين الأردنيين والعرب من الأوضاع السائدة حالياً في فرنسا، وخطر الاعتداءات على العرب والمسلمين بسبب الأحداث الحالية في فرنسا، فرنسا بلد الحريات والسلام والتعايش قدمت لنا الكثير منذ وصولنا من شهر سبتمبر/أيلول، واخترناها للاغتراب عن بلدنا للفرص التي وفرتها لنا الحكومة الفرنسية لمستقبلنا، وأتينا محملين بأحلام وآمال مشرقة، وما كنا نتخيل نتعرّض لأي اعتداء بسبب لغتنا العربية مش بسبب ديانتنا فقط".

وتشهد فرنسا مؤخرا جدلا على خلفية تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس تاريخ، في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري؛ إثر قيامه بعرض رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي "محمد صلى الله عليه وسلم" على طلاب فصله.

والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للنبي محمد والإسلام)؛ بحجة حرية التعبير.

وكانت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية نشرت 12 رسما كاريكاتوريا مسيئا للنبي "محمد"، عام 2006؛ ما أطلق العنان لموجة غضب واسعة في أنحاء العالم الإسلامي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

فرنسا الأردن اعتداء عنصري

حريق هائل بميناء لوهافر الفرنسي.. والسرور يعم مواقع التواصل بدول عربية

كيف سيتأثر الاقتصاد الفرنسي بحملات المقاطعة العربية؟

عاهل الأردن والملكة رانيا يهاتفان مواطنين تعرضا لاعتداء في فرنسا (فيديو)

الأردن يستدعي سفيرة فرنسا ويبلغها رفضه موقف ماكرون من الرسوم المسيئة

مقتل أردنية وطفلها بإطلاق نار في لاس فيجاس الأمريكية

مثول أربعة شرطيين فرنسيين أمام قاض بتهمة ضرب رجل أسود