أرمينيا: مستعدون لتقديم تنازلات مؤلمة وليس الاستسلام

الاثنين 26 أكتوبر 2020 07:20 م

أعلن رئيس وزراء أرمينيا، "نيكول باشينيان"، استعداد بلاده لتقديم تنازلات مؤلمة لتسوية النزاع في إقليم ناجورني قره باغ، وليس الاستسلام لأذربيجان.

 جاء ذلك في كلمة بثها عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، اليوم الإثنين.

 

وقال "باشينيان": "أريد أن ندرك جميعا إدراكا تاما أن أذربيجان لا ترغب في قبول حل وسط من أجل تسوية المسألة بل تريد استسلام قره باغ".

وعقب: "نحن مستعدون لتنازلات متبادلة وحتى التنازلات التي قد تكون مؤلمة بالنسبة لنا، لكن الشعب الأرميني لن يكون أبدا مستعدا للاستسلام".

وفيما يتعلق بمصير الهدنة الأخيرة في قره باغ، اعترف "باشينيان" بأنها لم تصمد كسابقاتها، محملا الجانب الأذربيجاني المسؤولية عن مواصلة المعارك.

ومنذ أسابيع يبذل قادة دوليون جهود وساطة لإرساء هدنة في النزاع الذي أوقعت معاركه في الأسابيع الأخيرة نحو 5 آلاف قتيل.

وكان قد تم التوصّل سابقا إلى هدنة بوساطة فرنسية، وأخرى بوساطة روسية، لكنّهما لم تصمدا.

وجاء في بيان مشترك لوزارة الخارجية الأمريكية ومجموعة مكلفة منذ العام 1992 التوسط في ملف ناجورني قره باغ، أن "الهدنة الإنسانية ستدخل حيز التنفيذ في 26 أكتوبر/تشرين الأول الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي".

وتخوض أرمينيا وأذربيجان نزاعا حادا حول إقليم قره باغ منذ أن سيطر انفصاليون أرمينيون مدعمون من يريفان على المنطقة الجبلية في تسعينات القرن الماضي في حرب أوقعت 30 ألف قتيل.

وأعلن الانفصاليون استقلال الإقليم الذي لم تعترف به أي دولة، حتى أرمينيا، ولا تزال المنطقة وفق القانون الدولي جزءا من أذربيجان.

ويتبادل البلدان الاتّهامات باستهداف المدنيين منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي حين بدأ التصعيد الأخير في المنطقة.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

أذربيجان ناغورني قره باغ هدنة أرمينيا

أرمينيا تطالب روسيا بتفعيل الدفاع المشترك ضد أذربيجان.. وموسكو ترد

رغم الأزمة الاقتصادية.. أرمن لبنان يدعمون نظراءهم في قره باغ بالمال