أعلنت الرياض، الثلاثاء، زيادة التوطين (السعودة) في قطاع "مقاولات الصيانة والتشغيل" بنسبة 3%.
وكانت نسب التوطين في هذا القطاع تتراوح سابقا بين 30% و70% حسب فروعه.
وسيدخل قرار زيادة نسبة التوطين حيز التنفيذ اعتبارا من 14 مارس/آذار المقبل، وفق صحيفة "عكاظ" السعودية (خاصة).
وقالت الصحيفة إن القرار يأتي تماشيا مع توجهات الوزارة لتوطين وظائف "قطاع التشغيل والصيانة".
ولفتت إلى أهمية هذا القطاع، الذي يعد من أكثر القطاعات المهنية الواعدة؛ حيث يحظى بتوفر العديد من الفرص الوظيفية للكفاءات الوطنية بمختلف المجالات.
وتعمل المملكة على إغلاق مجالات عمل مختلفة أمام الوافدين الذين يشكلون ثلث عدد السكان، في ظل سعيها لتوفير فرص عمل للشباب السعودي، وخفض معدلات البطالة بين مواطنيها التي تقدر بحوالي 12%.
ويعيش في السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، نحو 10 ملايين وافد معظمهم من آسيا وأنحاء أخرى من العالم العربي.
ويعمل أغلبهم في وظائف متدنية الأجور ينفر منها السعوديون؛ مثل وظائف قطاع الإنشاءات والعمل في المنازل، بينما تعمل نسبة منهم في وظائف إدارية متوسطة ورفيعة المستوى.