أعلنت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين في السعودية بدء الاستعدادات للمرحلة الثالثة من عودة شعيرة العمرة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاستشاري للرئاسة، بقيادة "عبدالرحمن السديس"؛ لمناقشة عدد من المهام والخطط الحالية والمستقبلية لشؤون الحرمين.
وتابع "السديس" استعدادات الرئاسة للمرحلة الثالثة من موسم العمرة مع وكلاء الرئاسة وقادة الفرق الميدانية.
وتشمل المرحلة الثالثة من عودة العمرة في ظل انتشار وباء كورونا السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم)، بداية من 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وشدد "السديس" على أهمية تهيئة الأجواء وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام والمسجد النبوي من كورونا؛ استعدادا لبدء المرحلة الثالثة من موسم العمرة، وحتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر.
وقررت السعودية في 23 سبتمبر/أيلول الماضي السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة.
برئاسة الرئيس العام؛ المجلس الاستشاري يناقش استعدادات الرئاسة للمرحلة الثالثة من عودة العمرة
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) October 27, 2020
https://t.co/c3il9frn8H pic.twitter.com/xLIbR7EbbI
وتقرر إعادة السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي وفق 4 مراحل.
المرحلة الأولى بدأت في 4 أكتوبر/تشرين الأول، وتضمنت السماح للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة بأداء العمرة بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام (6 آلاف معتمر/اليوم).
بينما شملت الثانية السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من 18 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وذلك بنسبة 75% من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام (15 ألف معتمر/اليوم، 40 ألف مصلٍ/اليوم).
ومن المقرر أن تسمح المرحلة الرابعة بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.