تداول مغردون جزائريون وعرب قصة "الشيخ العربي التبسي" الذي استشهد عام 1957 بطريقة تعد من أبشع الطرق التي عرفتها البشرية إبان الاستعمار الفرنسي، معتبرين أنها دليل كاف على كذب حرية التعبير التي ترددها باريس كذريعة للإساءة للنبي "محمد"، صلى الله عليه وسلم.
ويطلق الجزائريون على "التبسي" اسم الشهيد الذي لا قبر له؛ لأنه لم يظهر أبدا بعدها، ولم يجر دفنه من قبل ذويه، وسط تسريبات بأنه تم إعدامه قليا في الزيت حتى ذاب جسده تماما، بسبب رفضه للاحتلال الفرنسي لبلاده.
والشيخ "العربي بن بلقاسم بن مبارك التبسي" تنحدر أصوله من قرية "أسطح" بولاي تبسة الواقعة شرقي الجزائر على الحدود مع تونس، ولد عام 1895 لأسرة فقيرة تعمل بالزراعة على غرار غالبية العائلات الجزائرية في تلك الفترة.
#الشيخ_العربي_التبسي
— نجمه سهيل ✨💞💐🌷🌸🌷💞 (@AmiraEi70133206) October 27, 2020
الأمين العام لجمعيه علماء المسلمين بالجزائر تم اعتقاله لانه كان مؤيد لثورة الجزائر وتم تعذيبه حتى يتراجع ويقنع الناس بالتراجع لانه رفض
فتمت اذابه جسدة في قدر من الاسفلت المغلي#فرنسا#إلا_رسول_الله#مقاطعة_منتجات_فرنسا pic.twitter.com/OIjFOyC9HA
العربي التبسي يُذكر في تاريخ الجزائر على أنّه "الشهيد الذي لا قبر له"، من الذين عاهدوا الله والوطن على حماية دين وهوية الجزائريين كان عالماً فقيهاً جمع بين النشاط العلمي والدعوي والتعبئة للكفاح إبان ثورة التحرير ضد فرنسا التي لجأت الى تصفيته برميه في قدر زيت مغلي لإسكات صوته
— Hamid Hamid (@HamidHa76003153) October 27, 2020
وفي الثالث من شهر رمضان عام 1376 هجري الموافق لـ 4 أبريل/نيسان 1957، اقتحمت منظمة الجيش السري التي شكلتها فرنسا لمساعدتها على قتل المقاومين الجزائريين منزل الشيخ في العاصمة الجزائرية وقامت باختطافه.
وقالت شهادات تاريخية إنه بعد اختطاف "التبسي"، جرى اقتياده إلى مقر الحاكم الفرنسي، الذي حاول إرغامه على التراجع عن دعم الثورة، وإلا فإنه سيلقى أسوأ مصير يمكن أن يتعرض له.
ماذا تعرف عن الشيخ الشهيد العربي التبسي الذي أعدم قلياً في الزيت 👇 pic.twitter.com/S7DiWtZqea
— خديجة بن قنة (@Benguennak) October 27, 2020
أخذوه من بيته في حي بلكور ليلا وقتلوه قلياً في زيت السيارات المخلوط بالاسفلت وأذابوا جثته بعدما خيروه بين التراجع عن دعم الثورة والحياة فاختار الشهادة.الشيخ العربي التبسي أحد قيادات جمعية العلماء المسلمين قتل بيد مجموعة يقودهاLagaillardeالذي توفي قبل6سنواتhttps://t.co/FDVR5aoIud pic.twitter.com/bXG8oy4U1p
— خديجة بن قنة (@Benguennak) October 27, 2020
رفض الشيخ "العربي التبسي" الانصياع والرضوخ وبيع ثورة بلاده؛ فأمر الحاكم الفرنسي، في 17 أبريل/نيسان 1957، بقتله عبر إدخاله قِدر مملوء بزيت السيارات وممزوج بالأسفلت الذي كان يغلي تحت درجة حرارة كبيرة؛ ما تسبب في ذوبان معظم جسده، ولم يعرف له قبر بعدها.
ويأتي تداول قصة "التبسي" في ظل حملات متصاعدة في الجزائر وعدة دول عربية وإسلامية لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية ردا على إصرار الرئيس الفرنسي وتمسكه برسوم مسيئة للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، وذلك بدعوى الحفاظ على حرية التعبير في البلاد.
-"الشَيخُ العربي التبسي ؛
— نَسمـّـة شِتـّــا 🦋•┈┈••❉🕊 (@WaFaa67403398) October 23, 2020
-" من عَاشَ فَليعشْ عَدواً لفَرنسَا؛ ومنْ مَاتَ فَليحملُ معهُ عَدواتِها إلى القَبرْ.. الله يَرحمُ الشُهداءْ
العربي التبسي يُذكر في تاريخ الجزائر على أنّه "الشهيد الذي لا قبر له"، من الذين عاهدوا الله والوطن على حماية دين وهوية الجزائريين كان عالماً فقيهاً جمع بين النشاط العلمي والدعوي والتعبئة للكفاح إبان ثورة التحرير ضد فرنسا التي لجأت الى تصفيته برميه في قدر زيت مغلي لإسكات صوته
— Nina (@nina_zeineb) October 27, 2020