متحرشا بامرأة محجبة.. أردوغان شخصية رسوم العدد الجديد لشارلي إيبدو

الأربعاء 28 أكتوبر 2020 08:42 ص

وضعت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، الأربعاء، صورة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" كمادة رئيسية على غلاف عددها الجديد.

ونشر الحساب الرسمي للمجلة على "تويتر" غلاف العدد، الذي يظهر فيه صورة كاريكاتورية لـ"أردوغان" جالسا على مقعد ويرفع ثوب امرأة محجبة ليكشف عن مؤخرتها، تحت عنوان: "أردوغان.. لديه الكثير من المرح سرا".

وفي أول رد فعل رسمي، اتهمت تركيا، الثلاثاء، المجلة الأسبوعية الفرنسية بارتكاب "عنصرية ثقافية"، وكتب مسؤول الإعلام في الرئاسة التركية، "فخر الدين ألتون"، على "تويتر": "ندين هذا الفعل المثير للاشمئزاز من قبل مطبوعة تنشر العنصرية الثقافية والكراهية".

وأضاف: "أجندة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المناهضة للمسلمين تؤتي ثمارها! نشرت شارلي إبدو للتو سلسلة من الرسوم الكاريكاتورية المهينة لرئيسنا".

وكان "أردوغان" في طليعة موجة الغضب التى اعترت الدول ذات الأغلبية المسلمة بعد أن اختارت "شارلي إيبدو" إعادة نشر الرسوم المسيئة التي أغضبت المسلمين قبل عقد من الزمن، ودعا إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.

والأسبوع الماضي، أدلى الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بتصريحات مسيئة للإسلام، متعهدا بعدم التخلي عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم.

وشدد المسؤولون الفرنسيون على ما اعتبروه "حقهم" في عرض الرسوم بعد أن ذبح طالب شيشاني عمره 18 عاماً مدرساً بمدرسة إعدادية لعرضه الصور على تلاميذه في الفصل.

وإزاء ذلك، شهد عدد من الدول الإسلامية تصريحات تهاجم القيادات الفرنسية وتتهمها بمعاداة الإسلام وتدعو إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.

وعلق "أردوغان" على تصريح نظيره الفرنسي في كلمة له مؤخرا خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية قيصري، وسط البلاد: "ماكرون بحاجة لاختبار عقلي، فكيف لرئيس دولة أن يعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟".

وأشار إلى أن "العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية"، داعيا زعماء العالم للوقوف إلى جانب المسلمين المظلومين في فرنسا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أردوغان شارلي إيبدو

أوقطاي عن رسومات شارلي إيبدو المسيئة لأردوغان: خرقة فرنسية فاشلة

تركيا تبدأ تحركا قضائيا ودبلوماسيا بعد إساءة شارلي إيبدو الفرنسية لأردوغان