أعلنت حركة «أنصار الله الحوثية» أمس الجمعة، عزمها على التوغل في عمق المملكة العربية السعودية لضرب الشر في قلبه، في خطوة وصفتها بأنها «تحولات كبرى ستشهدها الأيام المقبلة».
وبحسب صحيفة «الأخبار» اللبنانية، فإن هذا التطور جاء بالتزامن مع حركة دولية، محورها روسي، تدفع باتجاه إحياء المفاوضات السياسية لحل الأزمة اليمنية، بعد رفض حكومة الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» المشاركة في المحادثات المباشرة التي أعلنتها «الأمم المتحدة» قبيل عيد الأضحى.
ونقلت الصحيفة تصريحات وصفتها بالنارية لعضو المكتب السياسي لحركة «أنصار الله»، «يوسف الفيشي» (أبي مالك)، نشرها في حسابه على «فيسبوك» قال فيها: «نحن مقتنعون جيشا وشعبا بأننا نخوض ملحمة الدفاع عن الإنسان والمكان والتاريخ والزمان في المنطقة بأسرها وكلنا ثقة بنصر الله».
وأضاف أن «قادم الأيام سيشهد تحولات كبرى ستذهل العالم وتربك الطغيان والاستكبار العالمي بعون الله».
وأشار «أبو مالك» إلى أن «كل يمني وضع أمام خيار واحد هو الهجوم والتوغل في عمق مملكة الرمال لضرب الشر في قلبه لأنه الخيار الأوحد لكسر قرن الشيطان»، حسبما ذكرت صحيفة «الأخبار».
يذكر أن المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن تشهد عددا من المواجهات عبر الحدود وعمليات قصف منذ أن أطلق التحالف العربي الذي تقوده السعودية عملية واسعة ضد «الحوثيين» في اليمن، دعما للرئيس المعترف به دوليا «عبدربه منصور هادي».